x

رفعت قمصان يقدم تقريرًا عن المرحلة الأولى من الانتخابات في اجتماع الحكومة

الأربعاء 04-11-2015 16:55 | كتب: منصور كامل |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قدم اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء للانتخابات، خلال اجتماع الحكومة، الأربعاء، عرضا تضمن تقييمًا لنتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وجرت المرحلة الأولى في 14 محافظة، من خلال عدد 5 آلاف و459 مركزا انتخابيا، ضمت بين جوانبها 13 ألفًا و485 لجنة فرعية، وبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين بتلك المرحلة 27.402.353 ناخبًا، وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى 26.67%، بينما بلغت فى جولة الإعادة 21.71%.

وأشادت العديد من بعثات المنظمات والجهات الدولية المتابعة للانتخابات بالنزاهة والاحترافية التى أديرت بها، ومن أبرزها: منظمة الكوميسا، والاتحاد الأفريقي، والمعهد الدولي للسلام وحقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية، والشبكة الدولية والمحلية.

وأشار إلى ارتفاع نسبة الشباب المترشحين بتلك المرحلة إلى 40%، وخاض شباب المرشحين جولة الإعادة بنسبة 33%، وتمكن 73 منهم من الفوز بنسبة 49.65% ، كما أشار إلى ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة في الجولة الاولى 9.53% وانخفاض تلك النسبة بجولة الإعادة إلى 4.16% .

كما حققت المرأة نجاحات في الانتخابات رغم المنافسة الشديدة وكثرة عدد المرشحين، حيث حازت عددًا مقبولًا في دخول جولة الإعادة بواقع 12 مرشحة، فاز منهن 5 سيدات، ولا زالت اثنتين ستخوضان الانتخابات بدائرتين من الدوائر الموقوف بها الانتخابات.

كما لم يتم خلال المرحلة الأولى من الانتخابات رصد أي وقائع منع ناخبين من المشاركة بالانتخابات لأسباب اجتماعية أو أمنية أو طائفية، كما شهدت توفير درجات قصوى من الأمن العام بمفهومه الشامل لكل أطراف العملية الانتخابية خاصة الناخبين والمرشحين، ما أدى إلى عدم وقوع أي أحداث عنف أو مشاجرات أو سقوط ضحايا خلال جولتي الانتخاب .

وأكد مستشار رئيس الوزراء للانتخابات، أنه بمراجعة عدد من المنظمات الدولية العاملة فى مجال الديمقراطية والانتخابات، فقد أكدت أن نسبة الحضور المعروفة عالميًا تتراوح بين 25 و30%، وأضاف أن آلية إعداد قاعدة بيانات الناخبين بمصر تعتمد على التسجيل التلقائى من جانب الإدارة الانتخابية دون الحاجة إلى إبداء الرغبة أو طلب ذلك، ما أدى إلى أن تصل تلك القاعدة بالاستحقاق الانتخابي الأخير إلى 55.606.578 ناخبًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية