x

«المصريين الأحرار» في مرمى نيران السلفيين و«حب مصر»

الأربعاء 04-11-2015 18:29 | كتب: رضا غُنيم |
ساويرس وسيف اليزل وبرهامي ساويرس وسيف اليزل وبرهامي تصوير : اخبار

واجّه حزب المصريين الأحرار الفائز بالأغلبية في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، اتهامات من منافسيه بأنه خطر على مصر، كما أبدى حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، تخوفه من فوز الحزب الليبرالي بالأغلبية، قبل أن يتراجع ويعلن استعداده للتعاون معه.

وفاز الحزب الذي أسسه نجيب ساويرس بـ41 مقعدًا، يليه مستقبل وطن بـ36، والوفد 22، والشعب الجمهوري 11، والنور السلفي 10.

ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حاول تشجيع أنصار «النور»، على المشاركة في المرحلة الثانية عبر التحذير من تشكيل نجيب ساويرس، مؤسس «المصريين الأحرار»، الحكومة.

وقال «برهامي» في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «هاهو الملياردير يستعد لتشكيل حكومة مصر، فلا تلوموا إلا أنفسكم ولتلمكم الأجيال القادمة، حين تصبح آلام اليوم هي أحلام الغد لأنكم رفضتم أو قصرتم في قراءة الواقع فلم تصيبوا الشرع».

وتتخوف قيادات السلفيين من مرجعية «المصريين الأحرار» الليبرالية، يقول «برهامي»: «إذا تجاوز ساويرس بقوته المالية والإعلامية، وطالب كما فعل سابقًا بتغيير الثوابت، والمادة الثانية، هزعل من جميع الجهات.. تشكيل ساويرس للحكومة أمر يضايقني سياسيًا».

لكن «الأخطبوط السلفي» كما تلقبه وسائل الإعلام، لم يمانع من التعاون مع «ساويرس»، شرط الالتزام بالمرجعية الإسلامية.

وأوضح في بيان نشره الموقع الرسمي للدعوة السلفية: «أنا على استعداد أن أضع يدي في يد الجميع إذا التزموا بالدستور ذي المرجعية الإسلامية، من أجل مصلحة الوطن».

لكن شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، رفض التعاون مع «النور»، موضحًا في تصريحات تليفزيونية، أن «خطاب النور الطائفي لا يعني أنه يمكن التعاون معه إلا في مصلحة الوطن، والتي لم يفعل الحزب شيئا تجاهها».

وأضاف «وجيه»: «حزب النور يقدم نفسه دائمًا على أنه حزب مدني ولم يفعل شيئا لإقناع المصريين بذلك».

لم يكن الهجوم على المصريين الأحرار من السلفيين فقط، بل اعتبرت قائمة «في حب مصر»، التي طالتها اتهامات بأنها مدعومة بقوة من الدولة المصرية، الحزب «خطر على مصر».

وقال سامح سيف اليزل، منسق القائمة، في تصريحات تليفزيونية: «بعض أعضاء المصريين الأحرار خطر على مصر، ويسعون للإضرار بالمصلحة العامة للدولة، وكنت أُفضل وجوه جديدة في الحزب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية