استعاد المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، مانويل جوزيه، ذكرياته مع الفريق الأحمر في رحلته إلى مالي، عام 2012، حيث شهدت البلاد انقلابًا عسكريًا تسبب في تأخر عودة «الشياطين الحمر» إلى مصر مدة 5 أيام.
أخبار متعلقة
وروى جوزيه قصة مالي، في برنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس على قناة «cbc»، قائلًا: «الفريق لعب 3 العصر وإضاءة الاستاد كانت تعمل، والمكان فيه عاصفة ترابية، وانتهت المباراة ومفروض الفريق يسافر وكان فيه ساعتها انقلاب حصل، والفريق قعد 5 أيام داخل الفندق من غير ما يقدر يخرج».
وقال جوزيه إنه رفض ترك لاعبي النادي الأهلي للنجاة بنفسه مما تشهده مالي، حيث وفرت له سفارته البرتغالية فرصة للسفر خارج باماكو، موضحًا: «طلبت من سفارة البرتغال وبالاتفاق مع سفارة مصر يسمحوا لطائرة عسكرية تهبط على مصر واتصلوا بي من السنغال وقالوا سيأتون ليأخذوني من هناك، وأنا قلت عمري لن أغادر دون الفريق وعملوا ضغط على حكومة مالي»، لافتًا إلى أنه تم الاستعانة بـ«الطائرة c130 وعمرها 30 سنة» لكي تنقل الجهاز الفني واللاعبين إلى مصر.
واعتبر أنها «رحلة ماحدش ينساها وجاءت أسر مصرية مع الفريق، واللاعبون كانوا ينامون فوق الحقائب بالقرب من سقف الطائرة، وطباخ الفريق عمل ساندوتتات وقسّم الأكل مع الفريق والأسر الموجودة حتى يأكل الجميع»، مضيفًا: «كانت أحسن رحلة في حياة الفريق كله»، مُلخصًا ما تعرض له، بقوله: «عندي 69 سنة وعشت 150 سنة»، في إشارة لما تعرض له سواء في رحلة مالي أو أحداث استاد بورسعيد.
