x

أزمة «الدير المنحوت» تقترب من «النهاية»

الأربعاء 04-11-2015 09:48 | كتب: وفاء بكري, عماد خليل |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قالت مصادر مسؤولة إن أزمة رهبان دير وادى الريان، المعروف بـ«الدير المنحوت»، فى طريقها للانتهاء بشكل حاسم، خاصة أن مسار طريق «الواحات- الفيوم»، الجارى تنفيذه حاليا، يبعد عن المناطق الكنسية بما لا يقل عن 2000 متر، 2 كيلومتر، وهو ما يؤكد عدم المساس بأماكن سكن الرهبان، مشيرة إلى أنه تم أخذ موافقة الآثار لتنفيذ الطريق، وذلك بعد إجراء المسح الأثرى لها.

ونفت المصادر صحة ما أُشيع حول تنفيذ أعمال الطريق بـ«النسف»، وذلك بالنسبة للمطلع الصخرى، موضحة أن الشركة المنفذة للمشروع ستقوم بتنفيذ الأعمال بالمعدات الميكانيكية، وبالتالى لن تتأثر المبانى بأعمال شق الطريق، بل هناك طرق مُعَدة للتعامل بطريقة ميكانيكية.

وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن تنفيذ الطريق يأتى فى إطار الخطة القومية للطرق بشكل عام، والتى تقوم بتنفيذها وزارات الدفاع والنقل والإسكان على مستوى المحافظات، وربط طرق الصعيد بالوادى الجديد، وإتاحة طرق مماثلة لخط سوميد، موضحة أن الهدف الرئيسى من تنفيذ شبكة الطرق هو توسيع خريطة التنمية فى مصر وربط مسارات عرضية للطرق لأول مرة، فى إطار تقسيم جديد للمحافظات، حيث إن الطرق فى مصر كانت دائما طولية، ولأول مرة يتم تنفيذ خطوط عرضية، ومشددة فى الوقت نفسه على أن الخطط والمشروعات لا تهدف لمصالح شخصية، وإنما لرفعة وتقدم مصر تنمويا واقتصاديا.

من جانبه، جدد مصدر كنسى تأييد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنشاء طريق الفيوم- وادى الريان، والذى سيعبر داخل دير وادى الريان بالفيوم، والمعروف بـ«الدير المنحوت».

وقال لـ«المصرى اليوم»: «إن مَن يعارض شق الطريق قلة قليلة لا تُعَد على أصابع اليد الواحدة، وإن بهم رهباناً مشلوحين بقرار من المجمع المقدس للكنيسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية