x

الجولة 11 من البرمييرليج.. تشيلسي يواصل نتائجه المخيبة وفوز ساحق لإيفرتون

الثلاثاء 03-11-2015 11:50 | كتب: أحمد شفيق |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

اختتمت مساء يوم الإثنين مباريات الجولة الـ11 من البرمييرليج، واستمرت الإثارة والمتعة والمفاجآت الصادمة، حيث واصل تشيلسي نتائجه المخيبة لحساب ليفربول، الذي استفاد من مباراة الفريقين، وحقق انتصارًا أعطى دفعة قوية للبداية المنتظرة، والتي ترقبها عشاق ومتابعو الفريق منذ وصول المدرب الألماني يورجن كلوب.
مانشستر يونايتد واصل نتائجه السبية، وقدم أداءً هجوميًا عقيمًا للجولة الثانية على التوالي، ليستر سيتي كعادته حول خساراته إلى انتصار، وجاك باتلاند حارس ستوك سيتي لمع اسمه في تلك الجولة التي شهدت خطأ كارثيا للحارس جو هارت، كاد أن يكلف فريقه نقاط المباراة الثلاث.

بداية الجولة من معقل تشيلسي بملعب الستامفورد بريدج، بداية مشرقة لأسود لندن تقدموا بها بهدف في دقائق المباراة الأولى على ضيوفهم فريق ليفربول، وسرعان ما تحولت الدفة واللعب إلى اتجاه واحد ناحية مرمى الحارس البوسني بيجوفيتش، لكن دون أي خطورة تذكر للريدز، قبل أن يتألق البرازيلي كوتينيو ويسجل لأول مرة هدفين، ثم أضاف ثاني أغلى صفقات النادي في تاريخه البلجيكي بنيتيكي الهدف الثالث للفريق، ليحقق كلوب أول انتصاراته في البرمييرليج، ويا لها من بداية للألماني مع الانتصارات عندما تكون في معقل حامل لقب البرمييرليج، دفعة معنوية هائلة للريدز، وتشيلسي مستمر في محنته وموسمه الكارثي من كل الأصعدة.


متصدر الدوري، مانشستر سيتي، استقبل أحد أضعف خطوط الدفاع في البطولة، وهو فريق نورويتش سيتي، إلا أن النادي الصاعد صدم أصحاب الأرض ومتصدر الترتيب طوال المباراة تقريباً بدفاع منظم وأخطاء شبه معدومة أمام هجوم أصحاب الأرض، وكاد أن يخرج بنقطة من المباراة بسبب خطأ فادح لحارس إنجلترا رقم 1 جو هارت، لكن حارس مرمى الضيوف رودي، قرر رد هدية نظيره هارت، وأهدى مانشستر سيتي مفتاح النقاط الثلاث للمبارة، وتحقيق فوز عصيب في الأنفاس الأخيرة.

مُلاحق المتصدر، أرسنال، حافظ على تساويه في النقاط مع مانشستر سيتي مع بقاء فارق الأهداف لمصلحة فريق مدينة مانشستر، وذلك على الرغم من الفوز العريض في ملعب الليبرتي ستاديوم بثلاثية نظيفة على حساب فريق سوانزي العنيد.


مانشستر يونايتد واصل نتائجه المخيبة مؤخراً «4 مباريات دون انتصار في مختلف المسابقات»،، وتعادل سلباً أمام كريستال بالاس، ويمكننا القول إن مانشستر يونايتد نجا من هزيمة محققة، والفضل كالعادة يعود لحارسه المتألق دافيد دي خيا.

مانشستر يونايتد قدم أداء عقيم هجومياً، استمرار قلة صناعة وخلق الفرص، المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها الفريق بالتسجيل بعد مباراة مانشستر سيتي بالجولة الماضية ثم مباراة ميدلسبره في منتصف الأسبوع الماضي ضمن إطار بطولة كأس كابيتال وان (التي خسرها الفريق بركلات الجزاء).

الانتقادات طالت المدرب الهولندي لويس فان خال، واين روني لا يقدم الدور المنتظر في الخط الأمامي، وتوظيف مارسيال في الشمال أفقده خطورته وتحركاته الهجومية التي مكنته من تسجيل 3 أهداف في أول مباراتين للاعب في البرمييرليج.

مانشستر يونايتد يقدم أرقامًا سيئة هجومياً، وعلى الرغم من أن الفريق هو أكثر فرق البرمييرليج استحواذاً على الكرة، لكن الفريق كذلك كان الأكثر من ناحية التمرير العرضي والخلفي في الملعب، وهي نسب استحواذ سلبية، مجرد امتلاك كرة فقط دون أي خطورة، وهذا ما تجلى على مستوى صناعة الفرص للفريق الذي وصل إلى رقم 81، نفس الرقم الذي صنعه ثنائي وسط أرسنال كازورلا وأوزيل فقط.

مانشستر يونايتد سجل 15 هدف بعد 11 جولة،4 أسوأ رقم هجومي للفريق عند هذه المرحلة «بعد مرور 11 جولة من الدوري»، على مدار مواسم البرميرليج الـ24 «بداية من موسم 1992/1993 وحتى الموسم الحالي 2015/2016».


ليستر سيتي واصل العودة من وضعية الهزيمة لحصد النقاط، فعلها 5 مرات من قبل هذا الموسم، قبل أن يقرر رجال المدرب رانييري بأن يضموا مضيفهم ويست بروميتش ألبيون لهذه القائمة، وحولوا تأخرهم في الشوط الأول بهدف نظيف إلى فوز 3-2.
جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، وهداف الدوري برصيد 11 هدف، واصل رقمه المتميز هذا الموسم بالتسجيل للمباراة الـ8 على التوالي في البطولة، وأصبح على بعد مباراتين فقط من معادلة رقم الهولندي رود فان نيستلروي الذي سجل في 10 مباريات متتالية.

واتفورد هو الآخر واصل مفاجآته هذا الموسم، وحقق ما عجز عنه مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، عندما هزم الضيف الثقيل ويست هام يونايتد بثنائية دون مقابل، وهي الهزيمة الأولى التي يتلقاها ويست هام خارج ملعبه في هذا الموسم، وذلك بعد أن جمع 13 نقطة من أصل 15 في الـ5 مواجهات السابقة خارج ملعبه، بما فيهم هزيمة الثلاثي مان سيتي، أرسنال، ليفربول، في عقر ديارهم.



نيوكاسل واصل معاناته هذا الموسم، وفشل في اختراق حصون ستوك سيتي في وجود الحارس الشاب المتألق جاك باتلاند، الذي قدم أداء متميزا توج به مجهوده في الفترة الأخيرة، وجعلت المحللين والنقاد يضعونه في وجه مقارنة مع حارس المنتخب الإنجليزي الأول «جو هارت»، الذي بالمصادفة قدم جولة مخيبة تماماً، على النقيض مما قدمه الحارس الشاب باتلاند.
باتلاند تصدر قائمة حراس مرمى بطولة الدوري الإنجليزي من حيث التصديات «46 تصديا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية