قالت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها تعني خفض معدلات نمو استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يؤدي إلى توفير قدر هائل من الاستثمارات لبناء محطات توليد جديدة، بالإضافة إلى الوفر في الوقود، وبالتالي انخفاض الانبعاثات ذات التأثيرات البيئية الضارة.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، الثلاثاء، أن تحسين كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاكها لا يعني الخفض من الاستهلاك بقدر ما يعنى استخدامها بالأسلوب الأكفأ، الذي يحد من فقدها، موضحة أن هذا يستلزم توعية مستخدمي الطاقة في جميع القطاعات بأهمية تحسين كفاءتها.
وأشار البيان إلى مشاركة الوزارة، الثلاثاء، في ندوة «نحو تحول السوق المصرية نحو تكنولوجيا الليد»، وذلك بالتنسيق بين الشركة القابضة لكهرباء مصر، ومشروع تحسين كفاءة الطاقة، الممول من مرفق البيئة العالمية، والبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما أشارت الوزارة إلى أن مشروع تحسين كفاءة الطاقة للإضاءة والأجهزة المنزلية، الذي تنفذه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومرفق البيئة العالمية، الذي يهدف إلى دعم تحول السوق المصرية نحو استخدام نظم الإضاءة الموفرة للطاقة والأجهزة الكهربائية عالية الكفاءة.