x

تحليل بالصور.. ماذا اختلف بين عرضيات الشوط الأول والثاني ليفوز الأهلي على بتروجت؟

الإثنين 02-11-2015 18:11 | كتب: محمود سليم |
مباراة الأهلي وبتروجيت في الدوري الممتاز باستاد السويس، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف للاشئ أحرزع عماد متعب مباراة الأهلي وبتروجيت في الدوري الممتاز باستاد السويس، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدف للاشئ أحرزع عماد متعب تصوير : سيد شاكر

نجح فريق النادي الأهلي في تحقيق الفوز الثالث على التوالي في الجولة الثالثة من بطولة الدوري المصري الممتاز على حساب فريق بتروجت بهدف نظيف أحرزه عماد متعب برأسية في الدقيقة 91 من عمر اللقاء ليقضي على آمال وطموحات الصقر أحمد حسن المدير الفني لبتروجت في الخروج بنتيجة التعادل.

بدأ الأهلي اللقاء بطريقته المعتادة 4-2-3-1 بوجود شريف إكرامي أمامه الرباعي أحمد فتحي، محمد نجيب، أحمد حجازي، صبري رحيل ثم الثنائي حسام غالي وعبدالله السعيد خلف الثلاثي مؤمن زكريا وصالح جمعة ووليد سليمان وفي الأمام جون أنطوي.

وظهر من البداية دور صالح جمعة في هذه الطريقة بالضغط ومساندة المهاجم الوحيد في الضغط على دفاع الخصم مع ارتداد ثنائي الأطراف لوسط الملعب، كما يتضح في هذه الصورة صالح في الأمامه وفي الوسط الرباعي وليد وغالي والسعيد ومؤمن.

ومن أبرز سلبيات هذا اللقاء اختفاء الضغط الجماعي المنظم الذي نفذه الفريق في مباراته السابقة في أماكن وتوقيتات مختلفة من اللقاء، فشاهدنا زيادة عددية في كرات عديدة ولكن دون انتشار سليم لغلق كافة منافذ التمرير للخصم مما أدى إلى ضرب خط الوسط بكل سهولة في مواقف عدة.

هنا ضغط رباعي في الجبهة اليسرى ونجحوا بالفعل في الحصول على الكرة ولكن انظر على عمق وسط الملعب والمساحة الموجودة للاعبي بتروجت.

أما هنا فكانت هناك كثافة عددية في الضغط ولكن لم نجح في استخلاص الكرة مما أدى لضرب 5 لاعبين بتمريرة مما أدى لموقف هجومي للخصم 3 ضد مدافعين فقط للأهلي.

هل تعلم أن هذه الحالة ثنائي بتروجت نجح في التوغل وضرب خماسي الأهلي والتسديد على مرمى شريف إكرامي ؟

أما في هاتين الحالتين فيتضح لك جليًّا الفارق بين تواجد وليد سليمان يمينًا ومؤمن زكريا يسارًا والعكس، ففي وجود كليهما على «عدلته» وليد في اليسار ومؤمن في اليمين يكونا على خط الملعب تمامًا لتوسيع اللعب بشكل كبير، أما في حالة وجود منهما في الجبهة العكسية ينضما للعمق.

في الشوط الأول شاهدنا بعض الكرات العرضية صحيح أنها كانت غير متقنة ولكن في منطقة جزاء بتروجت كنت ترى ثنائي أهلاوي على أقصى تقدير، أما في الشوط الثاني ومع دخول رمضان صبحي وبتعليمات من المدير الفني بكل تأكيد ظهرت الكثافة العددية داخل المنطقة لتصل إلى رباعي أهلاوي وهنا جاء الهدف وفاز الأهلي.

هذه الحالة من الشوط الأول

هاتين الحالتين في الشوط الثاني والأخيرة هي عرضية الهدف.

ومرة أخرى نؤكد على الأفضلية الخططية والفنية للثنائي وليد سليمان ومؤمن زكريا عن رمضان صبحي تحديدًا في التغطية الدفاعية.

هل تصدق أن وليد سليمان يتواجد في منطقة الـ6 ياردة لتغطية الدفاع؟

وهنا مؤمن زكريا يرتد للتغطية خلف أحمد فتحي الذي انضم للداخل لعمل تغطية عكسية.

دائمًا ما تمثل المعاونة الثلاثية«المثلثات» حلول أفضل في التخلص من الضغط الجماعي للخصم.

هنا الثلاثي جون أنطوي ومؤمن زكريا وأحمد فتحي قاموا بعمل مثلث دارت بينهم بعض التمريرات جذبت لاعبي بتروجت لهم في موقف 3 ضد 6 ومنها خرجوا للجبهة العكسية بعرضية للمنطلق وليد سليمان الذي ريحها للخلف للسعيد ولكن تصدى الدفاع لتصويبته.



أخيرًا هذه الحالة رغم أنها تم إرسال التمريرة خلف لاعبي الدفاع وتقدم إكرامي وأنقذها إلا أنها توضح تمركز جيد وبتعليمات وتدريبات من المدير الفني.

مازال التعرف مستمرًا بين بيسيرو ولاعبي الأهلي ولحسن الحظ هناك فرصة لمدة شهر ونصف ليقوم المدير الفني بعمل فترة إعداد بعدها لن تكون هناك أية مبررات لسوء أداء أو اختيار قائمة مباراة أو تشكيلة أساسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية