تبدأ الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، الإثنين، زيارتها إلى القاهرة، حيث تجري محادثات مع كبار المسؤولين لتعزيز العلاقات المشتركة بين أوروبا ومصر.
وصرحت مصادر دبلوماسية أن «مورجيني» ستلتقي، مساء الإثنين، بكلاً من سامح شكري، وزير الخارجية، للاحتفال بمرور 20 عامًا على اتفاقية برشلونة، وسحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، لبحث الأوضاع الإقليمية وافتتاح الجزء الثاني من مشروع الأزمات الذي تموله الاتحاد الأوروبي.
وأضافت المصادر أن المسؤولة الأوروبية ستلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية وسبل مكافحة الإرهاب، كما ستلقي محاضرة بجامعة القاهرة عن العلاقات المصرية الأوروبية.
وتأتي زيارة «موجيريني» إلى القاهرة مباشرة بعد اجتماعات فيينا التي أجريت نهاية أكتوبر الماضي والتي شارك فيها الطرفان الأوروبي والمصري.
فيما أشار السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أن الهدف من الزيارة هو بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها في ظل ارتباط مصر وأوروبا بعلاقات جيدة وقوية، لافتًا إلى أن المسؤولة الأوروبية أعربت عن سياساتها تجاه مصر والمسلمين عقب توليها منصبها وأبدت اهتمام واضح بأوضاع المسلمين في أوروبا.
وأضاف «شاكر» أن المجلس سبق وأن وجه الدعوة لها من قبل لزيارته، لافتًا إلى أن مصر يربطها علاقات ممتازة مع دول أوروبا وحريصة في سياستها الخارجية على تعزيز العلاقات مع دول أوروبا.