فى الوقت الذى استقبلت فيه عدداً من الدول الاحتفالات بعيد القديسين الذى يعرف بـ«الهالوين»، أو عيد الرعب، تنكر عدد من نجوم هوليوود فى أشهر الشخصيات السينمائية فى أفلام الرعب وأعمال الرسوم المتحركة، وهو الاحتفال السنوى الذى ينفث فيه النجوم عن رغباتهم فى التخفى والتنكر دون أن يتعرف عليهم أحد سوى المحيطين بهم، وكذلك اختيار شخصيات ربما لن يتسنى لهم تقديمها على الشاشة.
وأقيمت عدة احتفالات، أمس الأول، شارك فيها عدد من المشاهير مثل عارضتى الأزياء السابقتين كلاوديا شيفر وسيندى كراوفورد وبطلة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كردشيان التى تنكرت فى شخصيتها، ونشرت صورة لها على صفحتها بموقع إنستجرام كانت قد التقطت لها عام 2013، وهى ترتدى فستانا مزركشا بالورود، وهى حامل فى طفلتها الأولى نورث ويست، وقالت كردشيان: تنكرت فى هذه الشخصية وبهذه الملابس، ونشرت صورة أخرى صممت بالجرافيك لتبدو بنفس الفستان، لكن بهيئة الرسوم المتحركة، وفى الخلفية أشكال خفافيش وغربان للإيحاء بأجواء الرعب السائدة فى الهالوين، وهو ما دفع بعض متابعى كردشيان لمهاجمتها واتهامها بالنرجسية، لاختيارها شخصيتها وليس شخصية أخرى.
أيضا اختارت بعض النجمات الاحتفال بالهالوين فى المنزل وبين عائلتهم مثل المغنية الكولومبية شاكيرا التى تنكرت وصديقها لاعب كرة القدم الإسبانى بيكيه وطفلاهما فى أزياء حيوانات ملونة لإضفاء البهجة على الاحتفالات، واحتفلت الممثلة الأمريكية جوانيث بالترو مع ابنتها بتلوين وجهيهما بماكياج مرعب، وهو ما فعلته أيضا المغنية جنيفر لوبيز وصديقها كاسبر سمارت.