ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم مزدوج نفذته عناصر من جماعة (الشباب) الجهادية الصومالية على فندق «صحفي» بالعاصمة الصومالية مقديشو، إلى 18 قتيلا معظمهم مدنيون وبينهم نواب وعسكريون، وفقا لما أفادت به مصادر أمنية.
ودخلت خمسة عناصر جهادية الفندق متنكرين في زي عسكري لجنود بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال، لخداع أفراد أمن الفندق.
ومن بين القتلى عبدالكريم طيغبدن، رئيس أركان قوات المسلحة السابق وعدد من النواب ومالك الفندق أيضا.
وتمكنت قوات الأمن الصومالية من السيطرة على الهجوم الذي بدأ منتصف الليلة الماضية، بعد عشر ساعات.
وأصيب أكثر من 20 شخصا في الهجوم وتم نقلهم إلى المستشفيات بمقديشو، وفقا لإذاعة (الفرقان).
وانفجرت سيارة مفخخة خارج الفندق الذي يتردد عليه غالبا النواب وموظفو الحكومة الصومالية والزوار الأجانب والصحفيون، ثم سمع دوي انفجار أخر بداخله.
وأعلنت جماعة (الشباب) على الفور مسئوليتها عن الهجوم المزدوج. وكانت جماعة الشباب أعلنت في 2012 انضمامها الرسمي لتنظيم «القاعدة»، وهي تسعى لإقامة دولة إسلامية بالصومال.