قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: إن حملة الهجوم التى تقودها قناة إم بى سى مصر ضد ماسبيرو أثارت حالة غليان وسط أبنائه بسبب البذاءات والسخرية من التليفزيون، واصفاً ما حدث بأنه تجاوز إعلامى.
أخبار متعلقة
وتساءل الأمير: هل نرد بالمثل؟ فى الوقت الذى من المفترض فيه أننا نحاول الحفاظ على العلاقات المصرية السعودية، ولكن تلك الحالة من السخرية المريرة، والتى لم تحترم أى معايير، تستوجب التقدم بشكوى رسمية إلى المنطقة الحرة الإعلامية مرفق معها شريط الحلقة، لأن ما قام به مقدم الحلقة يعد تجاوزاً للمهنية، وسأطالب المنطقة الحرة باتخاذ إجراءات فاعلة ضد القناة لأننا أعضاء فى مجلس إدارة المنطقة.
وأضاف الأمير: «ننتظر اعتذاراً رسمياً من إدارة mbc، وهجوم القناة غير مبرر ويحمل العديد من علامات الاستفهام»، وقال: «من هذا المنطلق أسأل القائمين على القناة كم عدد العمالة المصرية داخل mbc؟ وهل تستطيعون الاستغناء عنها؟». وتابع الأمير: «لا أستطيع أن ألجأ إلى نفس الطريقة وأوجه شاشات التليفزيون المصرى للرد على ما قام به أكرم حسنى فى برنامجه على mbc مصر؟، نحن تليفزيون دولة وليس من دورنا الدخول فى تصفية الحسابات مع أحد، ولكن هناك إجراءات رسمية نعرف طريقها».
وأشار الأمير إلى أن قيام المذيع ببث مواد قديمة يعود تاريخ انتهائها لأكثر من 20 سنة يثير علامات الاستفهام، حيث كانت تلك تفاصيل وشكل الحياة فى ذلك الوقت.
وأوضح أن التليفزيون المصرى لا يستطيع أحد أن ينكر دوره البارز فى نشر الثقافة العربية باعتباره أقدم تليفزيونات المنطقة، حيث يصل عمره إلى 55 عاماً، أما الإذاعة المصرية فتجاوزت الـ81 عاماً، وأن الإعلاميين المصريين هم الذين أسسوا وأطلقوا إذاعات الدول العربية وأن ما قدمه حسنى لا يرضى أحداً من المسؤولين السعوديين فى القناة.
