نفت وزارة الصحة والسكان ما تردد عن أن حبوب منع الحمل تسبب الإصابة بسرطان الثدى، مشيرة إلى أن جميع وسائل تنظيم الأسرة التي يقدمها برنامج تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان والمسموح بتداولها جميعها معترف بها من منظمة الصحة العالمية.
أخبار متعلقة
وأوضح الدكتور عاطف الشيتاني، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، أن حبوب منع الحمل نوعان وهما الحبوب المركبة التي تحتوى على نوعين من الهرمونات، منها هرمون الاستروجين بنسبة ضئيلة جدًا معتمدة عالميًا، وأخرى تحتوى على نوع واحد من الهرمونات، لافتا إلى أن 16% من السيدات في مصر يستخدمن حبوب منع الحمل بنوعيها.
وأشار إلى أن تردد السيدات- المستخدمات لحبوب منع الحمل- بشكل دورى على عيادات تنظيم الأسرة وخضوعهن للكشف بواسطة الطبيب أو الكشف الذاتى بانتظام، يتيح فرصة الاكتشاف المبكر لأورام الثدي أو أورام عنق الرحم، لافتاً إلى أنه طبقاً لآخر إحصائيات المعهد القومي للأورام فإن نسبة حدوث سرطان الثدي 38.8% من إجمالى جميع أنواع السرطانات التي تصيب السيدات في مصر.
وأضاف الشيتاني أن الدراسات أثبتت أن استخدام حبوب منع الحمل المركبة تساعد في حماية المستخدمات من سرطان «المبيض، بطانة الرحم» وتستمر هذه الحماية لمدة 15 سنة أو أكثر بعد التوقف عن استخدامها، مشيراً إلى أنه لا يوجد فرق بين نسبة حدوث الإصابة بسرطان الثدى في السيدات اللاتى استخدمن حبوب منع الحمل المركبة منذ أكثر من 10 سنوات والسيدات اللاتى لم يستخدمن الحبوب على الإطلاق.
وأهابت وزارة الصحة بوسائل الإعلام تحري الدقة في الحصول على المعلومة قبل النشر والعودة إلى الجهة الرسمية في حالة عدم الوضوح لتزويدها بالمعلومات الدقيقة الواضحة، بما يضمن وصول المعلومة للمواطن دون إحداث بلبلة لدى الرأي العام تؤثر سلبًا على خدمات برنامج تنظيم الأسرة وتحدّ من مجهودات الوزارة في مواجهة الانفجار السكاني الذي تعاني منه مصر.
