x

«النور» يخطط لإحراج الدولة فى «النواب»

الأحد 01-11-2015 23:12 | كتب: سعيد علي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

علمت «المصرى اليوم»، من مصادر بارزة بحزب النور، أن مجلسه الرئاسى استقر على رفض فكرة الانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، واستكمالها مهما كانت العواقب، لافتا إلى أن أغلبية أعضاء المجلس الرئاسى والهيئة العليا للحزب أيدت هذا القرار بعد اجتماعات عُقدت على مدار اليومين الماضيين.

وأوضحت المصادر، التى فضلت عدم ذكر أسمائها، أن المجلس الرئاسى يرى أن الحزب قادر على إجبار الدولة والقوى السياسية على احترامه وحفظ مكانته من خلال أداء نوابه داخل البرلمان، مشيرة إلى أن الحزب سيكون الطرف المعارض داخل مجلس النواب وسيحرج الدولة فى عدة قضايا بانحيازه للشارع وتبنى موقف رافض لممارسات الدولة التى يرفضها قطاع عريض من الشباب.

وتابعت المصادر أن الحزب لديه النية للمطالبة بتعديل قانون التظاهر، وفتح ملف المعتقلين، والمطالبة بالإفراج عن الشباب ومن لم يتورط فى عنف، لافتا إلى أنه سيجد دعماً كبيراً من قبل الشارع والقوى والحركات الشبابية.

فى سياق متصل، أعلن الحزب، فى بيان، تشكيل لجنة مركزية لمتابعة تحركات الحملة الانتخابية بمحافظات المرحلة الثانية، وعقد أمناء الحزب بتلك المحافظات اجتماعات لحثهم على بذل جهود كبيرة فى المرحلة المقبلة لتحقيق نتيجة أفضل من المرحلة الأولى.

وقررت الدعوة السلفية تنظيم سلسلة مؤتمرات وزيارات لقادتها بتلك المحافظات، فى إطار حملة الدعاية والحشد للمرحلة الثانية.

فى المقابل، واصلت جماعة الإخوان وحلفاؤها حملتها على الحزب السلفى، مطالباً أعضاءه بضرورة الانسحاب منه أو الإطاحة بقادته.

وطالب محمود عباس، القيادى المنشق عن حزب النور، وأحد قيادات ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» أعضاء الهيئة العليا والمكتب الرئاسى للنور بتقديم استقالاتهم من الحزب نهائيًا، قائلاً: «يجب أن تستقيلوا أو تتم إقالتكم من ‏حزب النور، وكل من رشح نفسه على القائمة أو الفردى وفشل وفى نفس الوقت يشغل منصبًا قياديًا، بالإضافة إلى رئيس الحزب ونوابه والمجلس الرئاسى والهيئة العليا للحزب، وأمناء المحافظات وأمناء الدوائر، وأمناء اللجان النوعية».

وشدد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» على ضرورة اختيار لجنة محايدة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات لإدارة انتخابات جديدة بالحزب، ويتم اختيارها بالانتخاب من كل محافظة ممثل، وفتح باب الاشتراك للعضوية لكل المصريين.

ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة بداية من أمين الشياخة وأمين الدائرة وأمين المحافظة، ثم الهيئة العليا والمجلس الرئاسى ورئيس الحزب، ويشترط فيمن يترشح فى أى منصب ألا يجمع معه منصبا آخر فى أى جمعية دينية أو اجتماعية، وألا يكون شغل هذا المنصب منذ إنشاء الحزب.

وقال عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية: «ما يسمى حزب النور سيكون أول حزب فى التاريخ يحمل ناخبيه نتيجة فشله، أى حزب تنهار شعبيته بهذه الصورة المرعبة لا بد أن يغير قياداته». وأضاف: «هذا بالطبع ما لن يفعله حزب النور لأنهم كلهم من طينة نفاق وخيانة واحدة»- على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية