تستكمل محكمة جنايات الجيزة، سماع شهود الإثبات في قضية تنظيم أجناد مصر.
وقال العقيد ياسر فارق فتحي، 46 سنة، إنه يعمل بقسم الترحيلات، وأنه أخطر بوقوع انفجار بجامعة القاهرة، ولا يذكر ما حدث.
وقال المقدم أسامة محمد كمال، 42 سنة، إنه يعمل بالأمن المركزي، وإنه كان قائد التشكيل الذي تم الاعتداء عليه، ووصل في التاسعة صباحا ووصل التشكيل بعده وأثناء إنزال الجنود وتوقيفهم في محل خدمتهم فوجئ بالانفجار الذي تسبب في استشهاد بعض الجنود وإصابة بعض الضباط.
وأكد الرائد أحمد مجدي مختار، الضابط بقطاع الأمن المركزي، أنه طلع خدمة عند مقار، بجوار محطة البحوث، وحدث انفجار تسبب في إصابة عدد من الجنود والضباط.
كانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار أيمن عباس، رفضت طلب رد المحكمة المُقَدَّم من دفاع المتهمين، وحددت الجلسة الماضية لاستئناف محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«تنظيم أجناد مصر»، واستمعت إلى عدد من شهود الإثبات في واقعة انفجارات جامعة القاهرة.
كما استمعت المحكمة في الجلسة الماضية إلى تلاوة ممثل النيابة أمر الإحالة التكميلي الصادر بحق 22 متهما تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض عليهم.
وأسندت النيابة إلى 42 متهمًا في القضية عدة اتهامات منها قتل 3 ضباط و3 أفراد شرطة، والشروع في قتل أكثر من 100 ضابط، واستهداف المنشآت الشرطية، وكمائن الأمن، ودار القضاء العالي، واستهداف سفارة الكونغو، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتكدير الأمن والسلم العام.