x

الألمان يفقدون ركلة الجزاء الثانية بعد 36 عاما.. والإنجليز الأكثر تعادلاً سلبياً

الأحد 20-06-2010 12:23 | كتب: عمرو عبيد |
تصوير : أ.ف.ب

تظل لغة الأرقام هى الأكثر إثارة وجذبا للقراء ومتابعى تلك اللعبة العشبية الأولى "كرة القدم" ، ويعشق جمهور الكرة التاريخ المرتبط بأرقام تتغير أحيانا بشكل سريع وأحيانا أخرى ببطء شديد .. إلا أنها فى النهاية لغة يستمتع بها الجميع لأقصى درجة ... وعقب مباريات الأمس مرورا ببداية الجولة الثانية التي شهدت بعض المفاجآت من سقوط للكبار وترنح البعض، سيكون أمراً رائعاً أن نقرأ في سطور ، بعض الأرقام ذات معنى..

سجل مايكل برادلي هدف التعادل للمنتخب الأمريكي أمام سلوفينيا ، ويُعتبر هذا الهدف الأول الذي يُسجله لاعبٌ في كأس العالم بينما يكون والده مدرباً للمنتخب نفسه.

38 دقيقة خاضها نجوم صربيا وألمانيا على ملعب بورت إليزابيث قبل أن يُسجل «ميلان يوفانوفيتش» الهدف الوحيد في المباراة التي انتهت بخسارة مفاجئة للماكينات الألمانية. وفي اللقاءات الستة السابقة بين طرفي المباراة (ومن بينها تلك التي خاضتها منتخبات يوغوسلافيا وصربيا-الجبل الأسود أمام المانشافت) لم يتمكن منتخب النسور البيض من تسجيل هدف التقدم إلا في مناسبة واحدة. وتعتبر المواجهة الماضية هى الأولى التي تتجرع فيها ألمانيا مرارة الهزيمة أمام أي من منتخبات الدول الثلاث تلك من أصل ثمانية لقاءات.    

36 سنة مضت منذ أن فشل المنتخب الألماني في تسجيل هدف من ضربة جزاء ضمن مباراة في كأس العالم. وكان ذلك عندما أخفق «أولي هونيس» في هز الشباك من نقطة الجزاء في مباراة المانشافت أمام بولندا في إطار منافسات الدور الثاني من نسخة 1974.

17 مباراة خسرتها ألمانيا في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم وكانت الهزيمة  أمام صربيا هي الأولى لحامل اللقب ثلاث مرات في الدور الأول منذ 13 يونيو 1986. وفي ذلك التاريخ تمكن الدنماركيان مورتن أولسن (ضربة جزاء) وجون إريكسون من هز شباك الألمان في المباراة التي انتهت بفوز أبناء اسكندنافيا بهدفين نظيفين في تلك النسخة التي استضافتها المكسيك.

وقبل الهزيمة أمام صربيا فازت كتيبة المانشافت في 12 من مبارياتها في مرحلة المجموعات وتعادلت في أربع.

 يُذكر أن ألمانيا أنهت الدور الأول بفوزين وتعادل خلال أربع نسخ متتالية بين عامي 1990 و2002.

13 دقيقة من عمر المباراة ويتمكن النجم السلوفيني «فالتر بيرسا» من تسديده رائعة تسجيل هدف التقدم الأول على الولايات المتحدة الأمريكية ليكون الهدف الأسرع لبلاده في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم.  

10 مباريات كانت إنجلترا طرفاً فيها وانتهت بالتعادل السلبي ـ وهو السجل الأكبر من نوعه في تاريخ كأس العالم.

8 مباريات خاضتها الجزائر في كأس العالم حافظت فيها مرة واحدة على سكون شباكها طوال دقائق المباراة التسعين.

7 أهداف فقط شهدتها منافسات المجموعة الثالثة حتى الآن وهو السجل الأضعف دون أي منازع رغم أنه لا يزال هناك مباراتان في كلٍّ من المجموعات الخمس الأخرى حتى تتساوى في عدد اللقاءات. لكن مجرّد وجود اسم منتخب الأسود الثلاثة، يُشكل نذيراً بأن هذه المجموعة ستشهد أقل عدد من الأهداف في الدور الأول بالنظر إلى أنه وفي آخر خمس مشاركات لإنجلترا في كأس العالم ، سجلت المجموعة التي تلعب فيها أقل عدد من الأهداف وهي: تسعة عام 1986، وسبعة عام 1990، وأحد عشر عام 1998، وتسعة عام 2002، وعشرة عام 2006.

7 لاعبين ألمان تم طردهم في تاريخ كأس العالم. وكما كان الحال مع الكابتن ميروسلاف كلوزه امام صربيا في الدقيقة السابعة والثلاثين من اللقاء مع صربيا، أتت أربع من تلك البطاقات السبع خلال مجريات الشوط الأول.

5 هزائم متتالية في تاريخ مشاركاتها بالمونديال، كانت كفيلة بجعل الكتيبة الصربية متوجسة جداً من لقاءها أمام المنتخب الألماني والذي كسبت رهانه في النهاية.

ويعود تاريخ آخر فوز لأبناء البلقان في هذا المحفل الكروي العالمي إلى 25 يونيو 1998 وكان ذلك بهدف نظيف أمام الولايات المتحدة الأمريكية.

3 هدافين أمريكيين هزّوا شباك الخصوم في أكثر من نسخة من كأس العالم. لينضم لاندون دونوفان إلى سجل الشرف هذا بعد مواطنيه براين ماكبرايد وكلينت ديمبسي الذي حقق هذا الإنجاز من خلال الهدف الذي سجله في عرين إنجلترا يوم السبت الماضي.

2 هو عدد منتخبات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي CONCACAF التي كانت متأخرة بهدفين دون ردّ في كأس العالم لتنتفض لاحقاً وتعادل النتيجة. فقبل أن ينقذ منتخب الولايات المتحدة الأمريكية نفسه من الخسارة أمام سلوفينيا، نجحت المكسيك في المهمة نفسها أمام بلجيكا عام 1998 في مباراة شهدت تسجيل كواوتيموك بلانكو هدف التعادل، وهو النجم ذاته الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاد الأزتيك والإنكا في شباك فرنسا يوم أمس الخميس.

نقلاً عن موقع الفيفا

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية