جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، التأكيد على بقاء خلافات مع روسيا حول موعد ووسيلة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا أن التدخل الروسي في سوريا «عقد الأمور».
وقال الجبير في تصريحات لصحيفة «الرياض» السعودية، نشرتها الأحد :«الخلاف في مباحثات فيينا الأخيرة متعلق بموعد ووسيلة رحيل بشار الأسد
من السلطة، لكن الأمور الأخرى هناك توافق عليها»، مشيرا إلى أننا «نسعى لمزيد من التشاور للوصول إلى حل في موعد رحيل بشار الأسد».
وشدد الجبير على أن «الحل في سوريا يعتمد الآن على كيفية وموعد إبعاد الأسد ونقل سوريا إلى مستقبل جديد لا يشمل بشار الأسد عن طريق تطبيق
المبادئ التي تم الاتفاق عليها في جنيف1».
وحول الاتفاق النووي الإيراني، قال الجبير: «هذا الاتفاق يبعد مشكلة واحدة لكنه لا يحل بقية التحديات التي تعاني منها المنطقة كاستمرار النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي والقضية السورية وما يجري في اليمن والعراق أو فيما يتعلق بالإرهاب»، معربا عن أمله في أن «يؤدي الاتفاق إلى تغيير سياسات إيران تجاه دول المنطقة وأن تتبنى إيران سياسات حسن الجوار وسياسات عدم التدخل في شؤون دول المنطقة لكي نصل جميعاً إلى علاقات مميزة من أجل المساهمة في إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة».