أفادت المعلومات الواردة عن حادث سقوط الطائرة الروسية فى وسط سيناء، السبت ، بأن الطائرة المنكوبة من طراز «إيه321- 200»، وتشغلها شركة «متروجيت» للطيران.
وذكرت شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات أن الطائرة تعمل منذ نحو 18 عامًا، وأتمت نحو 56 ألف ساعة طيران فى نحو 21 ألف رحلة، ومزودة بمحركات «آى. إيه. إى» فى 2500.
وقالت تقارير إن الطائرة كانت قد أقلعت فى أول رحلة لها يوم 9 مايو 1997، وتعد من طائرات الدرجة الاقتصادية، وتستوعب 220 راكباً، وانضمت لأسطول شركة طيران الشرق الأوسط للخطوط الجوية اللبنانية الرسمية فى 27 مايو 1997، وسجلتها باسم «F-OHMP».
وفى 29 مايو 2003 اشترتها شركة «أونور»، إحدى شركات الطيران التركى الداخلى، وسُجّلت باسم «TC-OAE»، وانتقلت للعمل فى 15 نوفمبر 2007 ضمن أسطول الشركة الوطنية السعودية «Saudi Arabian Airlines»، بنفس الاسم.
وعادت الطائرة إلى «أونور» التركية فى 24 يناير 2008، وأوقفت الشركة رحلات الطيران من خلالها فى مارس 2012، وفى 27 إبريل 2012 اشترتها شركة «Kolavia» الروسية، وسجلتها باسم «EI-ETJ».
وتأسست شركة «Kolavia» فى 1993 وتغير اسمها إلى «Metrojet» فى 2012، ولتبقى الطائرة الإيرباص مُسجلة بنفس الاسم «EI-ETJ»، وأجرت الطائرة المنكوبة 7 رحلات إلى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ فى الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضى، فى رحلات قادمة وعائدة من موسكو وسان بطرسبرج.
وفيما يتعلق بقائد الطائرة، قال متحدث باسم شركة شركة «كوجاليمافيا» الروسية، المسؤولة عن الطائرة المنكوبة، إن لديه خبرة 12 سنة فى الطيران، وإن الشركة لا ترى أن هناك أى مبررات لأن يكون العامل البشرى سبباً محتملاً لسقوط الطائرة.
وذكرت التقارير أن الطائرة تم فحصها قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ، متوجهة إلى مطار سان بطرسبرج فى روسيا، وتبين صلاحيتها للطيران.
وأعلن الطيار عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، أنه تم إرسال وفد فنى من الشركة إلى شرم الشيخ للمشاركة فى جمع كل بيانات الطائرة خلال وجودها بمطار شرم الشيخ، واللجوء إلى كاميرات المطار الخاصة برصد عمليات التفتيش الأمنى والفنى.