قالت نجاح وأمل شقيقتا ضحية «المذيع» إن والدهما كان رافضاً زواج شقيقتهما ماجدة من المذيع وذلك لإدمانه الخمر وأن رفض والدهما امتد لفترة طويلة وأنه لم يكن راضياً عن تلك الزيجة عندما اكتشف أن إيهاب كان يشرب الخمر فى رمضان وكان قد ضبطه يتناول الخمور من زجاجة صغيرة يضعها فى جيبه أثناء رمضان لذلك رفض تزويج ابنته منه لكن إصرار القتيلة على الزواج من «إيهاب» كان وراء إتمام الزيجة التى تمت بولاية ابن عمها لرفض والدها الزواج من الأساس.
وكشفت الشقيقتان فى برنامج للإعلامية «رولا خرسا» أن المذيع إيهاب صلاح يكذب فيما يردده عن شقيقتهما، مستغلاً أنها توفيت ولن تستطيع الرد عليه وأكدتا أن إيهاب صلاح هو من طارد شقيقتهما من سنوات وأنهما تعرفا على بعضهما البعض فى مبنى التليفزيون وكانت ماجدة، وقتها، تبلغ من العمر 20 عاماً وكانت قد أنهت دراستها فى مدرسة دبلوم الصنايع قسم زخرفة وكانت فى التليفزيون لعرض منتجاتها وقابلها إيهاب وعرض عليها مساعدتها فى تسويق منتجاتها.
ونفت أمل شقيقة القتيلة ماجدة أن تكون قد طاردته وقالت: «بالعكس هو الذى طاردها» ونفت أمل كمال شقيقة المتهمة ماجدة أن تكون أختها قد تناولت أى نوع من المخدرات، مؤكدة أن إيهاب هو الذى يدمن المخدرات، خاصة الحشيش وكان يجلبه له صديق له وكانت القتيلة هى التى تدفع ثمنه بعد أن أجبرها على ذلك، وكشفت أنه كان يسهر بشكل مستمر مع عدد كبير من أصدقائه فى منزل الزوجية يدخنون المخدرات ويلعبون ألعاب التسلية وأكدت أن أحد أسباب الخلافات الأخيرة، بينهما أن المتهم كان يسحب أموالاً بشكل زائد من أختها عقب ارتفاع أسعار الحشيش.
وحول الخلاف الأخير الذى أدى لجريمة القتل، قالت نجاح كمال، شقيقة القتيلة، والتى كانت موجودة معهما بالمنزل إن القتيلة فوجئت بالمذيع يخبرها تليفونياً بأنه كان مع سيدة أخرى وهو ما أثار غضبها، خاصة أنها كانت قبل الجريمة بأربعة أيام فقط قد أعدت له حفلا ضخما، احتفالا بعيد ميلاده واشترت له هدية «موتوسيكل» كان يتمنى اقتناءه.