x

إحالة شكوى وكيل نيابة ضد قاضٍ بالاستئناف بـ«السب والقذف» إلى «العليا للانتخابات»

السبت 31-10-2015 19:35 | كتب: محمد القماش |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أمر المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس اللجنة العامة بالدقي والعجوزة في الجيزة، لانتخابات مجلس النواب، أمس، بإحالة الشكوى المقدمة من «على.ا»، وكيل نيابة العجوزة، المشرف على إحدى اللجان في الدقي، ضد أحد المستشارين العاملين بمحكمة الاستئناف، إلى غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات، والتفتيش القضائي بوزارة العدل، وغرفة عمليات نادي القضاة، ووزارة العدل.

كان المستشار خالد الشباسى، باللجان العامة بالجيزة، بالمتحف الزراعي، تلقى الشكوى من وكيل النيابة في الساعة 10 مساء الثلاثاء الماضي، عقب إغلاقه اللجنة الفرعية في الدقي، ومفاداها قيام المستشار «أشرف.ن»، بالتعدي على رئيس اللجنة الفرعية رقم 54 بالدقي بمدرسة السيدة خديجة، بالسبّ والشتم، وتعطيل العملية الانتخابية بوضع كرسى أمام باب اللجنة لمنع الناخبين من الدخول بزعمه عدم معاملته بما يُليق خلافًا للحقيقة، وبعد أن حاول ضابطي الجيش والشرطة الموجدين لتأمين المقر أثنائه عن هذا الفعل رفض صائحًا:«أنا محدش يقدر يخرجنى من هنا..وعاوز أعرف هتعملوا معاى إية..أنا فلول وإخوان وسلفى»، وقام بسبّ رئيس وكيل النيابة.

وأفادت مصادر قضائية، بأن المشكو في حقه «أشرف.ن»، كان يقوم بالإدلاء بصوته في مقر اللجنة بالدقي، باعتباره مواطن، ولم يكن مشرفًا على أي لجنة انتخابية.

وذكرت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن القاضي بمحكمة الاستئناف أحد المستبعدين من الإشراف على انتخابات مجلس النواب، حيث لدية ميول سياسية.

وقالت المصادر، إن رئيس اللجنة الفرعية «على.ا»، حرّر مذكرة بالواقعة، وحملت توقيع ضابطي الجيش والشرطة، وأمناء اللجان بمدرسة السيدة خديجة، باعتبارهم شاهدين على تجاوزات الشاكي، وأخطر المستشارين مصطفى أبوطالب، رئيس محكمة جنايات القاهرة، ومحمد عبداللطيف مسعود، رئيس محكمة جنايات الجيزة، رئيسا اللجان العامة، بالواقعة، وأرفق وكيل النيابة بمذكرته مقطع فيديو مصوّر لما حدث من تجاوزات من مستشار محكمة الاستئاف.

وأضافت المصادر، أن التحقيقات لا تزال جارية مع المشكو في حقه، من قبل الجهات القضائية المختصة ممثلة في غرفة عمليات اللجنة العليا للانتخابات، والتفتيش القضائي، ونادي القضاة، ووزارة العدل.

وحاولت «المصري اليوم» الاتصال على المشكو في حقه، إلا أن هاتفه ظل مغلقًا، لساعات طويلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية