أكد رئيس الوزراء، هشام إسماعيل، سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء، صباح السبت 31 أكتوبر الجاري، وقرر تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الحادث.
أخبار متعلقة
ويصادف يوم 31 أكتوبر سقوط طائرة «مصر للطيران» قبالة السواحل الأمريكية، وبالتحديد عام 1999.
وتجري «المصري اليوم» مقاربة بين الحادثين اللذين وقعا في نفس اليوم، من حيث عدد من كانوا على متن الطائرة ونوع الطائرة وتداعياتهما.
ففي سيناء، سقطت طائرة روسية من نوع «إيرباص 321»، وتتبع شركة «كوجاليم أفيا»، في حين كانت الطائرة المصرية من طراز «بوينج بي 767- 300»، وتتبع شركة «مصر للطيران».
وتحمل الطائرة الروسية على متنها 224 راكبًا، فيما نقلت مصادر لـ«المصري اليوم» أنه تم استخراج 100 جثة، لافتة إلى سماع أصوات ناجين، فيما أقلت الطائرة المصرية المنكوبة 217 شخصًا، قُتلوا جميعًا بعد تحطم الطائرة.
وأقلعت الطائرة «إيرباص 321» من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو وفُقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، في الوقت الذي قيل فيه، عام 1999، إن طائرة «مصر للطيران» تأخر إقلاعها ساعتين ثم تحطمت قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها، بعدما كانت في طريقها إلى القاهرة، ولم ينج في الحادث أي من الركاب، ويتكون طاقمها من أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور ورؤوف محيي الدين.
وذلك وسط اتهامات للسلطات الأمريكية بإسقاطها لكونها كانت تقل عسكريين وخبراء مصريين، بينما اتهمت واشنطن الطيار جميل البطوطي بالانتحار وإسقاطها عمدًا بسبب ترديده عبارة: «توكلت على الله».
