علمت «المصرى اليوم» أن وزارة التضامن الاجتماعى رفضت أن يكون العالم الدكتور مصطفى السيد، الحاصل على أعلى وسام علمى أمريكى، عضواً مؤسساً فى جمعية أهلية علمية تدعى «عصر العلم» كونه يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية.
يشارك السيد، مدير معمل أطياف الليزر بجامعة «جورجيا تك» الأمريكية، غداً، فى افتتاح الجمعية العلمية الواقعة بمدينة المنصورة، التى تهدف - وفقاً لبيان صحفى - إلى تنمية روح العلم والثقافة فى مصر والوطن العربى، وبناء قنوات اتصال مباشر بين قمم العلماء والمثقفين المصريين والمجتمع المصرى.
ورداً على رفض «التضامن»، منحت الجمعية العضوية الشرفية للدكتور مصطفى السيد، ويتسلمها اليوم كذلك تم منحها للعالم المصرى الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، الذى أعرب عن سعادته لقبولها، مشيراً إلى أن الجمعيات الأهلية أثبتت مكانتها فى تقدم الشعوب.
وقال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، أحد المؤسسين، لـ«المصرى اليوم»، نحن فى مصر فى حاجة إلى «تشجيع الثقافة العلمية بدلاً من ثقافة الطرب والتسلية»، موضحا أن الجمعية الأهلية هدفها تشجيع وتوعية الرأى العام والعمال ورجال الأعمال بأهمية العلم والعمل بانتماء.
وقال الدكتور عمرو حتة، مدير عام الجمعية، فى بيان أمس، إن فكرة تأسيس الجمعية جاءت لجمع «العلماء المصريين فى دول العالم المختلفة، للاستعانة بهم فى إعادة بناء الثقة فى المجتمع المصرى، وليكونوا القدوة والمثل لشباب الباحثين».
يذكر أن من بين الأعضاء المؤسسين للجمعية، كلاً من الدكتور عصام شرف، وزير النقل والمواصلات السابق، والدكتور أحمد حمزة، رئيس الجامعة البريطانية، والدكتور حسن أبوالعينين، مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، والدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والدكتور أحمد أبوالغار، أستاذ طب النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى، والدكتور أحمد جمال الدين، وزير التربية والتعليم السابق.
