x

«محلب» يبدأ «مهامه الرئاسية» بزيارة دير المنحوت لتنفيذ طريق «الواحات- الفيوم»

الجمعة 30-10-2015 23:04 | كتب: داليا عثمان, عماد خليل |
محلب أثناء لقاء الرهبان محلب أثناء لقاء الرهبان تصوير : اخبار

علمت «المصرى اليوم» بزيارة المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية، دير المنحوت في منطقة المحميات الطبيعية بوادى الريان، في محافظة الفيوم، لإقناع المتعدين بتغليب المصلحة الوطنية والمنفعة العامة وتسليم الأراضى المملوكة للدولة، بعد وضع أيديهم عليها دون سند قانونى، نظرا لإدراج هذه المنطقة ضمن الخطة القومية للطرق التي صدق رئيس الجمهورية عليها، لتنفيذ طريق وادى الريان- الواحات البحرية، بطول 125 كيلومترا، والذى يخترق وادى الريان لربط طريق أسيوط الغربى بالواحات.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» عن توقف العمل في الطريق الجديد إثر وضع اليد على الأرض، وأن زيارة «محلب» تستهدف استعادة أراضى الدولة لإقامة مشروعات قومية.

وأشارت المصادر إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كشفت عن رؤيتها بهذا الصدد، وأن منطقة وادى الريان محمية طبيعية سكنها قديما عدد من السكان، وأن بعض السكان حاولوا إحياء حياة الرهبنة فيها، دون اعتداء كنسى من خلال هذه المحاولات.

وأكدت المصادر أن الكنيسة أعلنت أن هذا الموقع ليس ديرا كنسيا معترفا به، وأدانت التجاوزات، وطالبت بالتصدى لوقف بناء سور حول المحمية، وطالبت الكنيسة بتحاشى التجاوب مع المغاطات التي يتداولها البعض بصورة خاطئة.

وأشارت المصادر إلى تحرير محضر بتاريخ 4 أكتوبر 2015، في حضور ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سكرتير قداسة البابا تواضروس، مفاده أنه لا يحق اعتراض بعض سكان موقع الدير المنحوت غير المعترف به ديرا كنسيا، وأنه يحق لأجهزة الدولة تنفيذ طريق وادى الريان- الواحات البحرية على أراضى الدولة، وأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أوضحت انه سبق لها استبعاد الراهب المسؤول والتبرؤ من سكان انتحلوا صفة الرهبان، وأخلت الكنيسة مسؤوليتها بشأن تجاوزات دير المنحوت غير المعترف به (كنيسة) وأدانت تجاوزاتهم، وأعلنت أنه يحق للدولة التصرف بإزالة التعديات والسور المبنى، وتنفيذ مخطط مسار وادى الريان- الواحات، مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغارات في هذه المنطقة، وتضمن المحضر موافقة الكنيسة على اتخاذ أجهزة الدولة، خلال شهر أكتوبر الجارى، الإجراءات القانونية مع كل من يعترض من سكان الدير، لتنفيذ مسار وادى الريان- الواحات.

وكشف أحد رهبان الدير عن التقاء «محلب» رهبان الدير، الأسبوع الماضى، وأن الأب بولس عرض عليه الخرائط وأوراق الدير، كما عرض عليه طريقين بديلين.

وأوضح أن «محلب» عرض على سكان المنطقة 3 آلاف فدان من مساحة الدير، (13 ألف فدان)، وهدم سور الدير للشروع في إنشاء الطريق، مؤكدا أن المشروع لخدمة البلد.

وأشار إلى أن «محلب» قال لرهبان الدير إنه سوف يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى لعرض الملف عليه بكل إمانة وصدق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية