x

«النور» يبحث «نكسة النواب»

الجمعة 30-10-2015 23:08 | كتب: سعيد علي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

يعقد المجلس الرئاسى لحزب النور، السلفى، اجتماعات مكثفة بدءاً من اليوم لبحث موقفه من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، بعد فشل معظم مرشحيه بالمرحلة الأولى من الانتخابات، ونجاح 9 مرشحين فقط، ومحاولة إنهاء حالة الانقسام التى ضربت المعسكر السلفى.

وقالت مصادر داخل الحزب إنه رغم حفاوة صفحات الحزب عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» إلا أن النتيجة جاءت مخيبة لآمالهم بعد خسارة عدد كبير من المرشحين وشعورهم بالتعرض لخيانة من جميع الأطراف السياسية.

وأضافت أن هناك أصواتا مازالت تنادى بالانسحاب لكن القيادة تتصدى لها وتستند إلى رغبة النواب الناجحين فى استكمال مهمتهم.

وتابعت المصادر: «القيادة تبحث كيفية احتواء الأصوات المعارضة وإقناعها بضرورة الحشد بقوة فى الجولة الثانية لتعويض الخسارة الكبيرة التى نالها الحزب بالمرحلة الأولى».

من جانبه، هاجم الداعية السلفى، ياسر برهامى، الدولة ومن وصفهم بـ«مهندسى الانتخابات»، مشيراً إلى أنهم منحوا الفرصة لرجل الأعمال نجيب ساويرس لتشكيل حكومة، بحسب قوله.

وقال «برهامى» فى بيان: «هنيئاً لمهندسى انتخابابات 2015 ولكل المقاطعين والإعلام المأجور والإخوان وأتباعهم وشيوخ السلفيين المقاطعين وأتباعهم وكل عامل بأجهزة الدولة لم يؤد الأمانة ولم يعدل بين الناس فيما ولى، وكل مرتش وراش وسمسار بينهما لقد نجحت فى إقصاء حزب النور عن تمثيل الحركة الإسلامية بأقل من عُشر وجودها فى المجتمع».

وأضاف: «وها هو الملياردير العالمى نجيب ساويرس يستعد لتشكيل حكومة مصر، فلا تلوموا إلا أنفسكم، ولتلمكم الأجيال القادمة حين تصبح آلام اليوم هى أحلام الغد، لأنكم رفضتم أو قصرتم فى قراءة الواقع فلم تصيبوا الشرع».

وقال الدكتور أحمد خليل خيرالله، عضو المجلس الرئاسى للحزب، المرشح الفائز بدائرة العامرية: «الحزب بصدد اقتراح لإضافة لجنة جديدة داخل البرلمان وهى لجنة تدريب وتطوير النواب».

وأضاف «خليل» أن الهدف من اللجنة هو تزويد النائب البرلمانى بالمهارات والمعلومات الفنية والإدارية والتخصصية التى يحتاج إليها، موضحاً أن النائب عند دخوله البرلمان يحتاج إلى من يرسم له خريطة تحركاته، خاصة أنه يتحرك فى عدة اتجاهات، منها البرلمان نفسه، والجهات الحكومية، والمجتمع المدنى، ودائرته التى نجح فيها.

وقال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: «الحزب السلفى تعرض لحملة إعلامية وهجوم من قبل جماعة الإخوان تسببا فى خسارته»، مشيراً إلى أن «النور» سعى للتقارب مع الجميع ولكنه وجد الرفض من قبل كل الأطراف السياسية.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الانقسام الذى ضرب المعسكر السلفى وعزوف المواطنين على المشاركة أثرا سلباً على حظوظ حزب النور، لافتاً إلى أن الحزب افتقد ماكينة الحشد التى تمتلكها جماعة الإخوان، لأن الدعوة السلفية مدرسة فكرية علمية لا تقوم على السمع والطاعة كما الحال فى تنظيم الإخوان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية