استشهد رضيع فلسطيني، مساء الجمعة، اختناقا خلال مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الرضيع، الذي لم يتجاوز الثمانية أشهر، توفى اختناقا جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل سكنية في بلدة بيت فجار في بيت لحم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه في منطقة «تل الذخيرة» شمال شرق مدينة القدس.
وقالت شرطة الاحتلال إن «الشاب الفلسطيني قتل بعد طعنه شابا إسرائيليا أصيب بجروح بين طفيفة ومتوسطة».
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت عن استشهاد شاب، وإصابة آخر بجروح حرجة، ظهر الجمعة، بإطلاق نار إسرائيلي على حاجز «زعترة» العسكري جنوب نابلس.
وقالت مصادر إسرائيلية إن «الشابين الفلسطينيين حاولا طعن جنودإسرائيليين على الحاجز العسكري المذكور، لكنهما لم يتمكنا من إصابتهم،فأطلق الجنود النار عليهما».
يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت جثامين ستة فلسطينيين استشهدوا، خلال الشهر الجاري، برصاص الاحتلال بتهم «تنفيذهم عمليات طعن ضد جنود إسرائيليين».
وحسب المصادر الفلسطينية فإن جيش الاحتلال لايزال يحتجز عشرة جثامين لفلسطينيين.