x

موريتانيا لن تحاكم المعتقل العائد من جوانتانامو

الجمعة 30-10-2015 15:02 | كتب: رويترز |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت الحكومة الموريتانية إن معتقلا عائدا من السجن الحربي الأمريكي في خليج جوانتانامو بعد أن أفرجت عنه السلطات الأمريكية هذا الأسبوع انضم إلى أسرته ولن يحاكم.

ونقل أحمد ولد عبدالعزيز إلى موريتانيا يوم الأربعاء بعد أن وافقت لجنة مراجعة بالإجماع على إطلاق سراحه من معسكر الاحتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا التي يعتقل فيها المشتبه بهم في قضايا إرهاب.

وقال المتحدث باسم الحكومة محمد الأمين، ولد الشيخ في بيان صدر مساء أمس الخميس «أحمد ولد عبدالعزيز عاد رسميا إلى أسرته، الخميس». وأضاف «لن توجه اتهامات إلى السجين».

ولم يذكر بيان لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلن الإفراج عنه تفاصيل بشأن مكان ووقت اعتقال عبدالعزيز أو ما هو الاتهام الذي وجه إليه.

غير أن تقييم اعتقال صادر من وزارة الدفاع الامريكية في عام 2008 نشره موقع ويكيليكس قال إن عبدالعزيز (45 عاما) اعتقل في الخامس من يونيو 2002 عندما داهم جهاز مخابرات باكستاني منزلا آمنا لتنظيم القاعدة في كراتشي.

وذكرت الوثيقة أنه أقسم بالولاء لإسامة بن لادن في عام 1999 وكان زميلا مقربا من محفوظ ولد الوليد المستشار الديني لزعيم تنظيم القاعدة الراحل وحارب في خطوط الجبهة في أفغانستان.

وقالت الوثيقة إن عبدالعزيز يعتبر مصدر خطر كبير «وإنه سيشكل على الأرجح خطرا على الولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها»، لكنها قالت أيضا إنه نفى باستمرار الانتماء إلى تنظيم القاعدة أو التورط في أي عمليات إرهابية.

وجاء في وثيقة وزارة الدفاع «المعتقل كان بإمكانه الدخول إلى معلومات لها قيمة مخابراتية كبيرة لكنه كان غير متعاون مع المحققين وبقي غير مستغل إلى حد بعيد».

وتسعى واشنطن إلى اغلاق منشأة خليج جوانتانامو، حيث يحتجز معظم المعتقلين دون محاكمة لأكثر من عقد، ولقي تنديدا دوليا للمعاملة القاسية للأجانب المشتبه بأنهم إرهابيون.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية