هو نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق، أفضل لاعب في إفريقيا 1982و اللاعب المصري الوحيد عبر التاريخ الذي حصل على تلك الجائزة، أفضل وأمهر من لمس الكرة في تاريخ مصر، كل تلك الجوائز أو المسميات لا تساوي شئ فقط إذا قلت محمود الخطيب، اسمه أبلغ وأكبر وأعظم من أي منصب أو توصيف يُذكر بجواره.
أخبار متعلقة
في ذكرى مبلاده الواحدة والستين يستعرض «المصري اليوم» الرياضي بعض من المواقف من بحر ملئ بالإنجازات والمواقف المشرفة للخطيب الذي ولد في 30 أكتوبر 1954 وبدأ مسيرته مع الأهلي منذ عام 1972 منتقلًا من صفوف نادي النصر ليلعب للأهلي لمدة 16 عامًا تقريبًا حتى اعتزل في عام 1988.
حقق الخطيب، مع الأهلي 20 بطولة بين 10 مرات دوري ، و5 كأس مصر، و2 دوري أبطال أفريقيا، و3 كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، أما على صعيد المنتخب الوطني فقد حقق المتاح مع زملائه كأس الأمم الإفريقية 1986، وصعد للأوليمبياد 1980 و 1984.
دخل الخطيب ضمن قائمة نادي المائة في هدافي الدوري المصري والتي تضم عدد قليل من نجوم كرة القدم المصرية حيث يحتل المركز الخامس برصيد 109 هدفًا.
أما أبرز المواقف التاريخية له فقد حكى مصطفى عبده «المجري» أنه في إحدى العزومات للاعبين سقطت صابونة على الأرض من مصطفى عبده ليلتقطها الخطيب بقدمه ويقوم بتنطيطها بكل براعة ليقول الجميع: «الخطيب ده مالهوش حل ده حريف بجد».
أما وهو في صفوف النصر فيروي محمود شعبان، زميله في الفريق أنه في أحد مباريات الفريق في الإسكندرية قام بتنطيط «ليمونة» على كتفه ورأسه وقدميه.
وفي لقاء له على قناة الأهلي مع الإعلامي ياسر أيوب، سأله ماذا يختار إذا عُرض عليه وزارة الرياضة ورئاسة النادي الأهلي؟
فكان الرد بدون تفكير مُسبق أختار أن أكون عضوًا عاملًا في النادي الأهلي فقط هذا شرف كبير يكفيني.
أما الأسطورة صالح سليم، فقد قال له في أحد المناسبات: «انت يابني حظك وحش إنك معديتش المحيط»، مُشيرًا إلى أنه لو كان خاض تجربة الاحتراف في أوروبا لكان في مكانة أخرى في كرة القدم على مستوى العالم وليس أفريقيا فقط.. كل سنة وانت طيب يا بيبو.
