x

«زي النهارده».. بداية البث التليفزيزني في بريطانيا 30 أكتوبر 1928

الجمعة 30-10-2015 03:46 | كتب: ماهر حسن |
تليفزيون تليفزيون تصوير : اخبار

يُعتبر فلاديمير زووريكين أبا التلفازوقد اخترعه بين عامي 1923 و1924وكان أول بث تليفزيوني في المملكة المتحدة «زي النهارده» في 30 أكتوبر 1928 وفي 1935 عرف الألمان للمرة الأولى خدمة الإرسال التلفزيوني، واستطاعت فرنسا أن تدشن أول إرسال تلفزيوني منتظم من برج ايفل في 1939ومنحت حكومة فيشي التابعة للألمان حق امتلاك وتطويروسائل الإعلام المرئي للقطاع الفرنسي الخاص، وهو ما أبطلته الدولة الفرنسية بعد انتهاء الحرب.

وانطلق البث التلفزيوني المنتظم للمرة الأولى في موسكو في 1939 حيث وظف السوفييت ريادتهم في مجال الفضاء في الإرسال عبر الأقمار الاصطناعية، لتصبح محطة موسكو من بين أوائل المحطات التلفزيونيةبالعالم التي بثت برامجها فضائياً إلى العالموفي اليابان وكانت هيئة الإذاعة البريطانية.

وفي خريف 1936 قد قامت بإطلاق أول نظام عالي الوضوح للإرسال التلفزيوني عرفه العالم من قصر إلكسندرا في شمال لندن وقد استخدم في هذا النظام عدد من الخطوط يبلغ 405 خطا وظل هذا النظام معمولا به منذ ذلك الحين، واستمر معه خدمة الإرسال التلفزيوني، إلا أنه كانت هناك فترة توقف بين 1939و1946بسبب الحرب العالمية الثانية ثم كانت حقبة الخمسينات والتي كانت بمثابة العصر الذهبي للتلفزيون وسط منافسة حامية ما بين شركات التلفزة الأميركية الثلاث الكبرى NBC وCBS وABC. .

وشهدت بدايات هذه الحقبة أول استخدام لتليفزيون سياسياً، حينما غطت شركة CBS حملات الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 1952 وكان للتلفزيون لاحقاً دوره في ترجيح كفة جون كينيدي على منافسه ريتشارد نيكسون. إلا أن بريطانيا هي أول من دشن خدمة البث التلفزيوني المنتظم في1936من خلال هيئة الإذاعة البريطانية BBC التي تعتبرأولى مؤسسات التلفزة التي تقدم التصوير والبث الحي من خارج الاستوديوهات المغلقة فيما جاءت الطفرة الحقيقية في الـ«بي بي سي» عام 1952 عندما استقطب التلفزيون اهتمام الطبقات الاجتماعية المثقفةولم يدخل التلفزيون للصين إلا في 1958 وبمساعدة تقنية من الاتحاد السوفياتي وفي الهندسمح لمؤسسة الراديوالحكومية في سبتمبر 1959 بأن تقوم بالبث التلفزيوني من نيودلهي لمدة ساعة واحدة مرتين في الأسبوع، إلا أن التلفزيون الهندي طعم في 1961 برامجه بالأفلام والأغاني المحليةمما زاد عدد المشاهدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية