x

سوريا: فصيل معارض يستعد لهجوم وشيك على «داعش» في الرقة

الخميس 29-10-2015 18:30 | كتب: رويترز |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أعلن فصيل سوري معارض يمثل جزءا من تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويضم أيضا وحدات حماية الشعب الكردية اليوم الخميس عن خطط لشن هجوم وشيك على تنظيم «داعش» في محافظة الرقة معقل التنظيم في سوريا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في وقت سابق هذا الأسبوع إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيقدم العون لقوات محلية في سعيها للضغط على تنظيم «داعش» في الرقة وكذلك في العراق.

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت تغيير طريقة دعمها للمعارضين الذين يقاتلون ضد الرئيس السوري بشار الأسد حيث أوقفت برنامجا لتدريب مقاتلين خارج سوريا وبدأت بدلا من ذلك في تسليح فصائل يقودها أشخاص تثق بهم. وألقى الأمريكيون بالفعل ذخائر لمعارضين في الشمال لكنهم لم يحددوا الفصائل المقصودة بالدعم.

وتمثل جبهة ثوار الرقة -التي أعلنت خطة الهجوم الوشيك في بيان عبر الإنترنت- إحدى الفصائل المعارضة العديدة التي شكلت في الآونة الأخيرة «التحالف العربي السوري». وقالت الجبهة في وقت سابق هذا الشهر إن الأسلحة الأمريكية في الطريق.

وقال أبوعيسى أحد قادة الجبهة في فيديو بثه عبر موقع يوتيوب على الإنترنت مجموعة نشطاء تطلق على نفسها (الرقة تذبح بصمت) «سنعلن ساعة الصفر قريبا لبدء معركة التحرير من الظلم والاضطهاد.»

وأضاف مخاطبا السكان المحليين «ستكون معركة تاريخية ومصيرية للرقة أولا ولسوريا ثانيا.

«اليوم نعلن محافظة الرقة بكاملها منطقة عسكرية لذا يتوجب على أهلنا عدم الاقتراب من المراكز والأماكن التي يتواجد بها عناصر داعش وذلك حفاظا على أمنكم وسلامتكم.»

ولم يذكر أبوعيسى شيئا عن الدعم الأمريكي ولا اسم التحالف الأوسع الذي تشكل في وقت سابق هذا الشهر، تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية.

ويضم التحالف وحدات حماية الشعب الكردية وعددا من فصائل المعارضة السورية من العرب مثل جبهة ثوار الرقة التي تتشكل بالأساس من مسلحين قبليين عرب من المنطقة.

وقال كارتر أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي، إن الجيش الأمريكي سيكثف غاراته الجوية وقد ينفذ مزيدا من الهجمات البرية ضد داعش.

وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الآن قوات عربية سورية موجودة بالفعل داخل البلاد تقاتل ضد «داعش» بدلا من تدريب مقاتلين جدد من المعارضة السورية المعتدلة خارج البلاد، وهي عملية تكلفت ملايين الدولارات ولم تتمخض إلا عن عدد محدود من القوات المدربة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية