أعلن المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن مصر ستوقع اتفاقية تجارة حرة مع دول «تجمع الميركسور» بأمريكا اللاتينية خلال مشاركتها فى فعاليات قمة التجمع التى تبدأ، اليوم، بالأرجنتين.
وقال الوزير فى بيان صحفى، أمس، إن التجمع يضم كلا من البرازيل وباراجواى وأوروجواى والأرجنتين ويعتبر رابع أكبر تجمع عالمى، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التى يوافق التجمع على انضمام دولة من خارج أمريكا اللاتينية. وأضاف «رشيد» الذى غادر القاهرة، أمس، على رأس وفد يضم أكثر من 60 مستثمراً أن الاتفاق يأتى فى إطار استراتيجية الوزارة لمضاعفة الصادرات المصرية إلى 200 مليار جنيه من خلال فتح أسواق جديدة فى أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يفتتح رشيد 3 ملتقيات مصرية لاتينية تضم رجال الأعمال المصريين ونظراءهم من البرازيل والأرجنتين، منها أعمال الدورة الثانية للجنة المصرية ـ الأرجنتينية المشتركة والتى ستعقد فى العاصمة بوينس أيرس ومنتدى الأعمال المصرى ـ البرازيلى وسيشرح خلالها الوزير المزايا التى تمنحها الاتفاقية لرجال الأعمال على مستوى الجانبين.
كما يلتقى عدداً من كبار رجال الأعمال فى دول التجمع فى اجتماع ينظمه أكبر بنك صناعى فى البرازيل، نظراً لاهتمام رجال الأعمال من ذوى الأصول العربية بأسواق منطقة الشرق الأوسط ويناقش الاتفاق على إنشاء خط تمويل للمشروعات بين مصر والبرازيل وعقد اتفاقية تعاون على مستوى المواصفات والجودة.
ووفقاً لتقرير جهاز التمثيل التجارى فإن حجم التبادل التجارى بين مصر والبرازيل وصل إلى 1.4 مليار دولار، خلال العام الماضى، فيما وصل مع الأرجنتين إلى 1.2 مليار دولار، خلال 2008، لتعد الأرجنتين ثانى أكبر الشركاء التجاريين لمصر فى أمريكا اللاتينية.
