x

الأزمة السورية تجمع مصر وتركيا وإيران والسعودية

الخميس 29-10-2015 10:26 | كتب: جمعة حمد الله, فادي فرنسيس, وكالات |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تجمع مائدة مفاوضات فيينا المرتقبة غداً، الجمعة، كل الأطراف والفرقاء الإقليميين والدوليين الفاعلين، في مقدمتهم مصر وإيران، بجانب تركيا والسعودية والولايات المتحدة وروسيا، في محاولة للبحث عن حل سياسى للأزمة المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، ومحاربة الإرهاب، ومصير الرئيس السورى بشار الأسد.

وأكد أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، أمس، أن وزير الخارجية، سامح شكرى، سيتوجه من نيودلهى إلى فيينا للمشاركة في محادثات فيينا غدا الجمعة. وأوضح «أبوزيد» أن هذه المحادثات تكتسب أهمية خاصة، لأنها ستتناول مقترحات وأفكاراً محددة لتفعيل العملية السياسية في سوريا، الأمر الذي ترى مصر أهميته ومحوريته لكونه يتسق مع موقفها الثابت منذ بداية الأزمة، والذى يؤكد أنه لا يوجد حل عسكرى للأزمة السورية، وأن الحل السياسى والحوار بين الأطراف السورية هو الأساس لوضع مقررات اجتماع «جنيف- 1» موضع التنفيذ.

وأوضح «أبوزيد» أنه تم الاتفاق على عقد هذا الاجتماع خلال اجتماع فيينا الرباعى في 23 أكتوبر الجارى بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، حيث تم التأكيد على أهمية توسيع نطاق المشاركة في تلك الاجتماعات لتشمل الدول الإقليمية المهمة ذات التأثير في الملف السورى، ومن بينها مصر. كانت روسيا طلبت توسيع المشاركة في المحادثات لتشمل مصر وإيران الحليف الإقليمى الأقرب للأسد.

بدورها، ذكرت وكالة أنباء «الطلبة» الإيرانية أن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ونوابه سيحضرون محادثات فيينا، بعد أن تلقت طهران دعوة أمريكية للمشاركة، فيما قال عضو بارز في المعارضة السورية إن مشاركة إيران في المحادثات قد تعرقل التوصل لحل سياسى للأزمة السورية.

وقال مصدر دبلوماسى روسى إن وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا سيعقدون اجتماعاً، مساء اليوم، في فيينا لبحث النزاع السورى. وقال المصدر إنه بعد لقاء «الخميس» يمكن أن ينضم إلى الوزراء الأربعة يوم الجمعة نظراؤهم من إيران ومصر والعراق ولبنان الذين دعتهم الولايات المتحدة، كما أعلنت العراق وفرنسا أنهما ستشاركان في اجتماعات فيينا.

وفى تطور لافت، ألمحت الولايات المتحدة إلى تحول في حملتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، بما في ذلك شن هجمات برية مباشرة بإرسال قوات خاصة. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة لسوريا، وطائرات هليكوبتر هجومية إلى العراق، بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد «داعش». وأضاف المسؤولون أن نشر أي قوات سيكون مصمماً بدقة سعياً لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية