x

«أبومازن»: إسرائيل دولة تمييز عنصري ترتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين

الأربعاء 28-10-2015 16:44 | كتب: عنتر فرحات |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : حسام دياب

شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» هجوما ضاريا على إسرائيل، ووصفها بأنها دولة احتلال وعليها تحمل مسؤوليتها، ووصف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بأنها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مؤكدا أن مفاوضات السلام مضيعة للوقت، وأن المطلوب هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال «أبومازن»، الأربعاء، في كلمته أثناء اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بناء على دعوة فلسطين، إن إسرائيل دولة احتلال، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال للأراضي الفلسطينية. وأضاف إن «الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب ولا بد من المعاقبة عليها، وأنه سيرفع ملفا بها إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا أن إسرائيل رفضت التعاون مع كافة لجان تقصي الحقائق بشأن جرائمها بحق الفلسطينيين.
وقال «أبومازن» إن القرى والمدن الفلسطينية تعاني من الانتهاكات مثلما كانت في عام 1948، وأن إسرائيل تسعى لفرض أمر واقع جديد بالأراضي المحتلة ضمن نظام خاص قائم على التمييز العنصري، وقال «ندعو الشعب الإسرائيلي لسلام عادل يضمن الأمن للجميع السلام لا يزال في متناول أيدينا وفق معادلة بسيطة وهي أن تقوم إسرائيل بإنهاء احتلال أراضينا». وقال إنه «لم يعد من المفيد تضييع الوقت في مفاوضات أبدية والمطلوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية».
وأضاف بناء على طلب الفلسطينيين، «ليس بوسعنا تحمل المزيد من الاعتداءات من إسرائيل ونتطلع إلى العالم كي يحمينا، وأكد»أتوجه إلى مجلس الأمن الدولي المدعو أكثر من أي وقت مضى لوضع نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على الفور وبصورة عاجلة«، وقال»أحمل رسالة أمن وسلام وأثني على جهود مجلس حقوق الإنسان لصالح أبناء الشعب الفلسطيني، وأثمن الدعوات الصادرة من بعض الدول العربية بتوسيع دائرة السلام في المنطقة، في إشارة إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف «أدعو أبناء الشعب إلى اليقظة تجاه المخططات الرامية لإجهاض مشروعنا الوطني الفلسطيني، وأضاف: سنواصل الدفاع عن شعبنا الواقع تحت الاحتلال عبر كافة الوسائل القانونية المشروعة».
بدوره، اعتبر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين أن الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين «بالغة الخطورة» وستؤدي إلى «كارثة» إن لم يتم التحرك على الفور لوقف العنف.
وأمنيا، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، الأربعاء، المسجد الأقصى، وحاوت أداء طقوس تلمودية عند السور الشرقي للمسجد، بعد أن تعهد منظمة «عائدون إلى الجبل» المشتهرة باقتحام للأقصى، بتخصيص 2000 شيكل لكل يهودي يتم اعتقاله داخل المسجد على خلفية «الصلاة» فيه، فيما ارتفع عدد شهداء «انتفاضة السكاكين» إلى 66 شهيدا ومئات الجرحى وأكثر من 1250 معتقلا وسط استمرار الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة وعلى حدود قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية