قال الناطق الرسمي باسم القوات الجوية الليبية ناصر الحاسي، إن سلاح الجو ينفذ ضربات جوية محكمة ضد «أوكار الإرهاب»، مشيرًا إلى تكثيف الطيران الليبي للطلعات الجوية عقب هجوم «الإرهابيين» على المتظاهرين المدنيين في ساحة «الكيش»، الجمعة الماضي.
أخبار متعلقة
وطالب الحاسي، في تصريحات صحفية، الأربعاء، المجتمع الدولي بتنفيذ عقود التسليح التي أُبرمت في أواخر عهد نظام معمر القذافي، من طائرات «ميج 29»، وعقودًا مع شركات فرنسية، وأكد أن الجيش الليبي يحتاج إلى سلاح جوي من الجيل الخامس لمواكبة العصر، بدلاً عن الطائرات المتهالكة.
وأشار الحاسي إلى أن سلاح الجو الليبي يمتلك طائرات روسية من طراز «ميج 23»، التي أصبحت متهالكة، وأنهم لا يمتلكون قطع غيار لتلك الطائرات، لكن خبرة الفنيين الليبيين تعيد تأهيل تلك الطائرات.
وأكد الحاسي أن غرفة عمليات الطيران الليبي قررت أن تقوم بضربات موجعة ومكثفة على الإرهابيين، وأن العملية مستمرة، منذ ثلاثة أيام، لاستهداف تنظيم «داعش» في محور الهواري بمدينة بنغازي، وأنه «تم الإعلان عن مقتل قادة الإرهابيين في أحد الأوكار التي تم قصفها».
وأوضح أن الدول الكبرى في حربها ضد الإرهاب تمتلك أسلحة حديثة، وبالرغم من ذلك لم تحسم المعركة في فترة قصيرة، والقوات الأمريكية مرتبكة حتى الآن في العراق وسورية، في حين أن الجيش الليبي يخوض حرب شوارع مع المسلحين ولا يمتلك الأسلحة الحديثة والقوية.
