نظم نحو 100 من أساتذة جامعة المنصورة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأطباء العائدين من قطاع غزة، أمس، وقفة احتجاجية أمام نادى أعضاء هيئة التدريس بالدقهلية، للمطالبة بفك الحصار المفروض على القطاع، وفتح المعابر لدخول الأطفال المصابين عبر معبر رفح.
وقال الدكتور إبراهيم العراقى، أستاذ المسالك بكلية طب المنصورة، إنه أحد شهود العيان على «المجزرة الإسرائيلية» التى ارتكبت على أرض غزة من قتل الأطفال والمدنيين العزل وتدمير المدينة بأكملها، مؤكدًا أنه رغم إنهاء إطلاق النار فإن المعركة لم تنته حتى ترد أرض فلسطين لأصحابها بصورة كاملة،
مشيرًا إلى أن ما يريده الكيان الصهيونى هو تحويل الدول العربية المجاورة إلى «خفير» لحمايته. وقال الدكتور مدثر الحديدى، أستاذ طب وجراحة التجميل بجامعة المنصورة والعائد من قطاع غزة، إن عدد الأطفال المولودين خلال فترة العدوان بلغ نحو 10 آلاف طفل، حسب ما أكدته مصادر داخل قطاع غزة.
وفيما عقد مؤتمر جماهيرى فى نقابة الأطباء ببنى سويف للإشادة بصمود أهل غزة ضد العدوان الإسرائيلى، قال المهندس أحمد عرابى، رئيس فرع الهلال الأحمر المصرى فى شمال سيناء، إن مساعدات طبية عبرت منافذ العوجة ورفح وكرم أبوسالم، أمس، عبارة عن 50 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من الهلال الأحمر المصرى واتحاد الأطباء العرب وبعض الجمعيات الأهلية المصرية، و40 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من السعودية، إلى جانب 4 سيارات إسعاف من الأردن، وسيارة إسعاف من السعودية، وعدة شاحنات تقل 300 طن من المواد الغذائية والخيام والبطاطين ومواد الإغاثة المقدمة من مصر وليبيا والكويت والجزائر والأردن وسلطنة عمان، وجار التنسيق لإدخالها إلى القطاع، واستقبل مطار العريش طائرة تونسية تقل 16 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية وجار نقلها لإدخالها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البرى.
