قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الدكتور مصطفى عبدالرحمن، أمين الحزب بشمال سيناء، الذي قُتل منذ يومين، كان يقضي أوقاتًا كبيرة لتحصين الشباب ضد الأفكار التكفيرية، وكان خبيرًا بشبهات هذه الجماعات وكيفية دحضها والرد عليها.
أخبار متعلقة
وأضاف «مخيون»، في بيان، الثلاثاء، أن «عبد الرحمن كان لديه إدراك كامل للمشاكل التي تعاني منها سيناء وتوصيف دقيق للواقع المؤلم هناك، مع تقديم رؤية متكاملة للحل، وتحلى بالصبر رغم التهديدات وبقى في أصعب وأشر الأماكن وأخطرها ولم يفر من الميدان وقدم المصلحة العامة ومصلحة الوطن على مصلحته الخاصة، وكان عنده سعة أن يغادر المكان -وهو معذور فى ذلك- طلبًا للسلامة، ولكنه آثر البقاء يقوم بدوره الإصلاحي في وسط منطقة ملتهبة، فجاءته رصاصات الغدر والخسة والجبن وهو صائم يستعد للذهاب لصلاة العصر».
ووجّه «مخيون» رسالة لشباب حزب النور قائلًا: «ليكن مقتل أخيكم مصطفى دافعًا لكم للبذل والعطاء من أجل الإصلاح وإحقاق الحق وإبطال الباطل والسعي المتواصل لتحقيق صالح البلاد ونفع الناس، محتسبين ما تقومون به عند الله تعالى لا تنتظرون من أحد جزاءً ولا شكورًا».
