قال الدكتور ماجد عثمان، رئيس جمعية الصداقة «المصرية- الهندية» إن زيارة الرئيس السيسى للمشاركة في القمة الأفريقية الهندية لها أهمية مزدوجة، لأنها تدعم علاقات مصر الخارجية بدول آسيا، والاجتماع مع القادة الأفارقة. وأضاف «عثمان» في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أنه لابد من تعزيز التعاون مع الهند في المجالات العلمية، لاسيما أنها تشهد طفرة، يجب الاستفادة منها خاصة في المجالين العلمى والتقنى، مطالباً بضرورة التوسع في التعاون معهم في هذه المجالات.
وأشار إلى أن زيادة معدل النمو في الهند أدى إلى زيادة ثراء الطبقات الغنية، رغم ارتفاع معدل الفقر لديهم، لافتا إلى أن ذلك يؤدى إلى وجود فرصة أكبر لجذب مزيد من الأفواج السياحية، لاسيما أن الهند التي تعد أحد المصادر الجيدة التي يجب الاستفادة منها. وأوضح «عثمان» أن تجربة الهند في مجال تطوير التعليم تستحق الدراسة، والاستفادة منها، منوها بأن نموذج نهرو في الهند اعتمد على عاملين أساسيين، وهما الديمقراطية والتعليم، مشيراً إلى أن القطاع الخاص سيبحث عن الفرص المناسبة لدى كلا الطرفين، وأن دور الحكومة لابد أن يقتصر على تيسير الإجراءات وتهيئة المناخ لجذب استثمارات أجنبية. وتابع «عثمان»: «بعض الشركات الهندية كان لها شكوى من منع قانون المناقصات والمزايدات من مشاركة الشركات الهندية والصينية بصفة خاصة في أي مناقصة مصرية»، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في مثل هذه القوانين، خاصة أن هذه الدول شهدت تطوراً وتقدماً ويجب فتح مجالات التعاون معها.