x

أفراد شرطة في لجان 6 أكتوبر: نشعر بإحباط بسبب اختفاء الناخبين

الثلاثاء 27-10-2015 15:55 | كتب: محمد القماش |
أرشيفية أرشيفية تصوير : السيد أبو علي

شهدت اللجان الانتخابية بمدينة ٦ أكتوبر، التابعة لجنوب الجيزة، الثلاثاء، انعدامًا تامًا للناخبين تزامنًا مع بدء جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، بكل من مدرسة جيل ٢٠٠٠، و6 أكتوبر الابتدائية، والطلائع العسكرية.

وفيما شهدت جولة الإعادة إقبالاً ضعيفاً على التصويت، فيما غلب العنصر النسائى، وكبار السن، بين تعداد المقبلين على التصويت.

وتقام جولة الإعادة بين 4 مرشحين للحصول على مقعدين الفردى بدائرة 6 أكتوبر والشيخ زايد والواحات.

وكثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها بمحيط لجان الاقتراع، ودفعت بعربات التدخل السريع حيال حدوث أمر طارئ.

ورصدت «المصري اليوم»، خرق أحد المرشحين عن حزب النور «السلفي»، الصمت الانتخابي، حيث قام بنشر لافتاته أمام مدرسة جيل 2000 التي تحتوى على 7 لجان انتخابية.

وقال أحد رؤوساء لجان الانتخابات بمدرسة 6 أكتوبر الابتدائية، تعليقًا على الإقبال الضعيف على اللجان :«ربنا يبعت..ويهدي الناخبين»، كاشفًا أن المدرسة الكائنة بالحى السابع وصل عدد من أدلوا بأصواتهم حتى عصر أمس، 5 أفراد فقط، أغلبهم من النساء.

وأفاد أفراد الشرطة المقيمين على تأمين المدرسة، بأن القضاة أغلقوا أبواب المدرسة للاستراحة قبل الموعد المحدد، مؤكدين أن اختفاء الناخبين أدى إلى إحباط الجميع.

وفي مدرسة الطلائع العسكرية، كان الإقبال ضعيفًا أيضًا، مما دفع رئيس اللجنة 58 المستشار محمد عافية، لقوله لـ«المصري اليوم»: «جولة الإعادة لم تكن ضرورية».

ورصدت جولة «المصري اليوم» على اللجان الانتخابية، اكتفاء قوات الأمن بفتح باب المدراس الرئيسي لدخول الناخبين بجولة الإعادة، وإغلاق الباب الخلفى، تسيرًا على الأمن لانخفاض أعدادهم، وكانت الجولة الأولى شهدت تخصيص باب لدخول الناخبين، وآخر خلفى للخروج، رغم الإقبال الضعيف أيضًا.

وقالت منيرة محمد، عقب تصويتها على الانتخابات باللجنة 88، إنها نزلت للإدلاء بصوتها حرصاً منها على البلد، واستقرار أوضاعها، مطالبة الممتنعين عن التصويت، بألا ينتقدوا أحوال البلاد ويعيبون على حكامها، طالما هم لم يقوموا بواجبهم ويشاركوا في الاستحقاق الدستوري.

وعلى ضعف الإقبال، فإن «المصرى اليوم» رصدت أن الغالبية العظمى من الناخبين على معرفة كاملة بالمرشحين في جولة الإعادة، وعقب الإدلاء بأصواتهم يتجهون إلى الباب الخلفى للمدراس، اعتقادًا أنه مخصص للخروج كما كان بالجولة الأولى، لكنهم يكتشفونه مغلقاً فيعودون إلى الباب الرئيسى الذي دخلوا منه.

فيما أبدت الناخبة جمالات إبراهيم، ذات الـ70 عامًا استياءها من عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات، وقالت: إنها نزلت للتصويت رغم ذلك حتى يأتى برلمان جديد يمثل أساس قانونى لاستقرار أوضاع البلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية