قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إنه «لا يمكن لأحد أن ينكر أن هناك تقصيرا في أزمة الإسكندرية، ولكن تم اتخاذ التدابير اللازمة»، مؤكدا أن كمية الأمطار فاقت التوقعات، والاستعدادات لم تكن كافية.
أخبار متعلقة
وأوضح رئيس الوزراء، في تصريحات له عقب تفقده غرفة العمليات بمركز المعلومات، الثلاثاء، أن هناك ٩ لجان شكلت لدراسة التلفيات والخسائر التي تمت نتيجة أزمة الإسكندرية، مؤكدا أن أزمة الإسكندرية لم تؤثر على سير الانتخابات، وأنه تم إرسال مجموعة من المصورين، الاثنين، لنقل حقيقة الوضع على أرض الواقع.
وحول إجراء حركة المحافظين، قال رئيس الوزراء: إن «الواجب الوطني يستوجب إجراء اتخاذ أي إجراء في آي لحظة، وكل شىء وارد»، موضحا أن نسبة الإقبال بالانتخابات هو حرية شخصية للمواطن، مشيرا إلى أن دور الحكومة هو تأمين اللجان، والتأكد على سير الانتخابات بكل شفافية وحيادية، ولا تدخل للحكومة في عملية التصويت.
وأكد رئيس الوزراء أن منطقتي العصافرة والمندرة كانت نسبة المياه بهما تفوق التوقعات، مشيرا إلى أن هناك مشروعين منهما مجمع الثلاثين، ومحطة السيوف، مؤكدا أن التأخير بهما كان سببا أيضا في الأزمة التي تعرضت لها الإسكندرية.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ إجراء بالإسراع في الانتهاء من محطة السيوف، ومجمع الثلاثين، موضحا أنه من المتوقع الانتهاء من هذين المشروعين في شهرين، مشيرا إلى اعتماد 75 مليون جنيه لشراء المعدات اللازمة، ولكن لم يستغل المبلغ بالقدرة الكافية.
وأوضح أن إعطاء «نصف يوم إجازة» من عدمه في جولة الإعادة، يتم تحديده حسب طبيعة كل مرحلة، وإن كان الأمر يتطلب ذلك أم لا، موضحا أن العملية الانتخابية تسير بانتظام بعد متابعة أكثر من ٩٩ دائرة انتخابية في جولة الإعادة، الثلاثاء، مطالبا الشركات بالتيسير على الموظفين ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم.
