قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة لم تنسق مع المركز المصري للحق في الدواء، بشأن عقد مؤتمرًا صحفيًا كما ادعى المركز حول خطر توقف توريد الأنسولين إلى مصر، وأن الوزارة لا تعلم شيئًا عن هذا المؤتمر.
أخبار متعلقة
وأضاف «مجاهد» في تصريحات خاصة، أن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يستغل المركز اسم الوزارة واقحامها في أي بيانات أو مؤتمرات دون الرجوع اليها أو التنسيق معها، رافضًا كل ما جاء في بيان المركز جملة وتفصيلا لما تضمنه من معلومات مغلوطة.
وكان المركز المصري للحق في الدواء، قد أعلن عن تنظيم مؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، الخميس، 5 نوفمبر المقبل، بأحد فنادق القاهرة، وذلك بمشاركة عددًا من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وذلك لمناقشة خطر توقف توريد الأنسولين إلى مصر، والمخاطر التي تحيط بمصر بسبب بعض الترتيبات التي تحدث خارجيًا من الشركات متعددة الجنسية من الاستيلاء على صناعة الأنسولين باعتباره الدواء الاستراتيجي والأول عالميًا.
وأوضح المركز، خلال بيان أصدره، الثلاثاء، أنه قد حدثت متغيرات عالميًا أدت لوجود احتكارات لثلاث شركات ستفرض أسعارها على دول العالم الثالث، حتى تكون تحت رحمتها في الوقت الذي قامت كلا من إيران وإسرائيل ببناء مصانع ضخمة لهذه الصناعة تحت رعايه الشركات الكبرى التي قدمت لها كل الدعم التكنولوجي، لافتا إلى أن ذلك تزامن مع قيام وزير الصحة السابق بتوقيع برتوكول تعاون مع إحدى الشركات الدنماركية الكبرى التي تسيطر على 55% من تصنيع الأنسولين في العالم، واصفًا تلك الإتفاقية بأن ظاهرها الرحمة وباطنها الاحتكار.
