قام هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، الأحد، بتوجيه بيان، عبر البريد الإلكتروني للتعليق على أزمة الأمطار، التي شهدتها المحافظة، واصفًا ما حدث بـ«الكارثة البيئية»، فيما اعتبره الأهالي محاولة للتنصل من مسؤولية ما حدث بالمدينة، التي شهدت سقوط ضحايا وأغلقت شوارع المحافظة تماما جراء الطقس السيئ.
أخبار متعلقة
وجاء نص البيان كالتالي:
«أعلن السيد هاني المسيري محافظ الإسكندرية أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى منذ فجر اليوم بجميع الإدارات والمديريات المعنية ونزول الدفاع المدني ومطافئ المنطقة الشمالية العسكرية علاوة على طلب الاستعانة بالدفاع المدني بالبحيرة إلا أن المحافظة اعتذرت لتعرضها لنفس المشكلة، وتم إبلاغ وزارة التنمية المحلية بالأمر للمساعدة في حل المشكلة بأسرع وقت ممكن، مؤكدا أنه تم نزول جميع المسئولين والانتشار في جميع شوارع المحافظة لمعالجة الأمر بأسرع وقت ممكن وتجنب حدوث أي خطر.
وأشار المسيري إلى أن المحافظة تبذل قصارى جهدها لمواجهة الكارثة البيئية التي ضربت البلاد وخلال زيارة المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء للإسكندرية تم عرض مشكلة الصرف الصحي والتي تحتاج إلى مبلغ ٧٥ مليون جنيه لإصلاح المحطات المختلفة والمعدات وإدخال شبكة جديدة تتناسب مع حجم الزيادة السكانية للمحافظة، علاوة على تلف الطرق العامة نتيجة الحمولات الزائدة مما يؤدي إلى تراكم المياه بها، ووعد رئيس الوزراء بتوفير المبالغ المطلوبة وحل المشكلة الشتاء القادم 2016».
في سياق متصل، وصف أهالي الإسكندرية بيان المحافظ بأنه محاولة للتنصل من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالمحافظة، لأن الإسكندرية مدينة ساحلية معرضة للأمطار طوال الشتاء وما حدث ليس «مفاجأة».
