قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن الوزارة تعمل في كل الملفات بالتوازي مع بعضها البعض، فعلى الرغم من استمرارية الجهد المبذول في ملف مجابهة نوبات تلوث الهواء ومراقبة الانبعاثات الصادرة عن الأنشطة الصناعية للمنشآت الصناعية وكذا تطور منظومة المخلفات الزراعية وغيرها من الملفات الأخرى، إلا أن الوزارة تعمل أيضًا على ملف نهر النيل وحمايته من التلوث والضوضاء في نفس الوقت.
أخبار متعلقة
وقد تم تشكيل عدد من اللجان التفتيشية بإشراف الدكتور محمد بهلول، مستشار وزير البيئة لشؤون التفتيش، والمهندس هشام الجمل، مدير إدارة التفتيش البيئي، ومجدي فتحي، مدير المكتب الفني للإدارة المركزية للتفتيش والإلتزام البيئي، ووسام محمد، مدير إدارة التفتيش على المنشآت السياحية بوزارة البيئة، بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات وشرطة السياحة.
يأتى ذلك في إطار توجيهات وزير البيئة للإدارة المركزية للتفتيش والإلتزام البيئي بتنفيذ عدد من الحملات التفتيشية المكبرة على مصادر الضوضاء بنهر النيل بالقاهرة والجيزة.
وأسفرت نتائج حملة، الأحد، عن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه لانشين وقاعتي احتفالات مطلة على نهر النيل وعائمة سياحية لتجاوز الضوضاء بهم عن الحدود المسموح بها لقانون البيئة، كما تم مصادرة أحد مكبرات الصوت.
وصرح الدكتور خالد فهمي، أنه من المقرر أن تستمر الحملة لمدة أسبوع كامل، مشيرًا إلى أنه سيتم شن حملات تفتيشية بشكل ثابت كل شهر، ولكن ستختلف مواعيدها لوضع حد لمرتكبي المخالفات البيئية.
