x

المؤتمر الدولي للحضارة العربية يدعو لحماية الآثار في المنطقة من اعتداءات «داعش»

السبت 24-10-2015 17:06 | كتب: أحمد البحيري |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

استنكر العلماء المشاركون في المؤتمر الدولي الأول للحضارة العربية والفنون الإسلامية، في ختام اجتماعاتهم، السبت، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الآثار الإسلامية والتضييق على المسلمين في أداء شعائرهم الدينية.

وطالب ١٠٠ عالم مشارك في المؤتمر الذي نظمته الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، بمدينة شرم الشيخ، المنظمات العالمية الراعية للسلم الدولي بأداء دورها في حماية الآثار الإسلامية من اعتداءات وبطش تنظيم «داعش»، باعتبارها تراثا عالميا للبشرية ليس مدينة القدس وحدها بل في سائر الأقطار العربية والإسلامية في العراق وسوريا واليمن ومالي ونيجيريا وأفغانستان والصومال وغيرها من بؤر الصراع الدموي الذي يتعرض فيه الموروث الحضاري والتراث العالمي الذي تملكه الإنسانية كلها للتدمير والتخريب.

وانتقد المشاركون في المؤتمر عمليات التدمير والتخريب والسلب والنهب وسط صمت عالمي مريب وتقاعس معيب عن حماية وصون ورعاية تلك الآثار الإسلامية.

ورفض العلماء الاعتداءات التي تنسب إلى جماعات ظلامية مثل داعش تتخذ من الإسلام عنوانا لجرائمها البشعة مع أن الإسلام دين إنساني حضاري يرفض تلك الممارسات العدوانية ويمقت التطرف والغلو ويهتم بالفنون قديمها وحديثها، مطالبين العالم بالتدخل لحماية التراث الإنساني والحفاظ عليه وإعادة ترميمه ووقف محاولات العبث به.

ودعا العلماء إلى أهمية الحوار الحضاري مع مختلف الثقافات المعاصرة حرصا على إشاعة الفهم المتبادل والتعايش السلمي، ودعم أسس السلام بين المجتمعات المعاصرة انطلاقا من القواسم المشتركة والقيم الجامعة كالتسامح والتكافل والتعاون والبناء.

ودعا العلماء، الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية للتفكير في تنظيم برامج سياحية علمية للعلماء، وأساتذة الجامعات داخل العالم العربي، للتعرف على التراث الحضاري الإسلامي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية