علمت «المصرى اليوم» أن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، يدرس الإطاحة بقيادات اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، بعد اعتراضهم على قراره بالعلاج بسوفالدى المحلى فقط.
أخبار متعلقة
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة، أن الوزير أعلن الاعتماد على سوفالدى المصرى فقط، بداية من يناير المقبل، واعتماد بروتوكول علاج موحد على مستوى الجمهورية، دون الرجوع إلى اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، ما أثار غضبهم.
وأضاف المصدر، أن أعضاء اللجنة انقسموا إلى قسمين، منهم المؤيد للقرار ويرى أنه خطوة جيدة نحو تشجيع الصناعة الوطنية، والآخر يرى أنه تدخل في أعمال اللجنة، وأن اتخاذ القرار دون الرجوع إليهم «إهانة».
وأشار المصدر، إلى أن الوزير يسعى للإطاحة بـ3 من قيادات اللجنة لاعتراضهم على قراره، وهم الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة، خاصة بعد عدم المد له في إدارة المعهد القومى للكبد، والدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة، نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة منال حمدى السيد، عضو اللجنة، وهم الثلاثى الذي نجح في التعاقد على سوفالدى الأمريكى وإحضاره إلى السوق المحلية.
وأكدت المصادر، أن البعض اتهم الثلاثى «دوس، وعصمت، ومنال»، بأنهم وراء أزمة اختفاء السوفالدى، وتعمدوا إحراج الوزير بعد بداية توليه، واتهموهم بأنهم من رجال الدكتور عادل عدوى، الوزير السابق، ما جعل الوزير الجديد يفكر جدياً بالإطاحة بهم.
