ولد رئيس تشيلي سلفادور الليندي في السادس والعشرين من يونيو ١٩٠٨ وبين ١٩٢٠ و١٩٢٥ أقامت أسرته في فالبارايشو فالتحق بمدرسة إدواردو باترا، وتعرّف على خوان ديمارشي أحد المعارضين، ذي الأصل الإيطالي الذي تأثر بأفكاره الماركسية.
أخبار متعلقة
وفي عام ١٩٢٦ التحق بجامعة تشيلى، لدراسة الطب وبعد عام ترأس طلبة كلية الطب وفي ١٩٣٠ أصبح نائبا لرئيس اتحاد طلبة تشيلي، فلما أنهى دراسته انتقل إلى فالبارايشو ليتدرب وليكون بقرب والده المريض.
وأعلنت الجمهورية الاشتراكية بقيادة مارمادوك جروف، وفي مارس ١٩٣٦ اشترك في تأسيس الجبهة الشعبية، وترأس فرع الجبهة في فالبارايشو، وانتخبه رفاقه في الحزب الاشتراكى أمينا مساعدا للحزب.
وفي ١٩٤٢ صار الأمين العام للحزب الاشتراكى في تشيلى وبعد ٣ أعوام انتخب عضواً في مجلس الشيوخ عن فالديفيا وضواحيها في الجنوب وعلى إثر انقسام الحزب الاشتراكى في ١٩٤٧ عمل الليندي على تشكيل «جبهة الشعب» مع الحزب الشيوعي.
وشكلت «جبهة النضال الشعبي» ورشحته في ١٩٦٣ لانتخابات الرئاسة ورغم حصوله على مليون صوت إلا أنه خسر أمام مرشح الحزب الديمقراطى المسيحى إدواردو فراى مونتالبا وفي ١٩٦٦صار رئيسا لمجلس الشيوخ وتحقق الوحدة الشعبية من الأحزاب «الشيوعى والاشتراكى والراديكال والمابو وبادينا والشعبى المستقل».
وفي ١٩٧٠ أعلنت هذه الأحزاب ترشيحه لانتخابات الرئاسة وفاز بالأغلبية و«زي النهاردة» في ٢٤ أكتوبر ١٩٧٠ أعلن الكونجرس «النواب والشيوخ» فوزه برئاسة البلاد، وفي الثالث من نوفمبر تولى مهام منصبه كرئيس للجمهورية الشيلية.
