قال محمد صالح، أمين العمل الجماهيري وأحد المتهمين بخرق قانون التظاهر في القضية المعروفة إعلامياً بقضية شهود شيماءالصباغ، إن كل المتهمين سيمثلون أمام المحكمة، وتابع صالح أنهم واثقون تمام الثقة من البراءة فكما برأتهم المحكمة في الدرجة الأولى فإنها ستبرأهم في الإستئناف .
وأضاف صالح في بيان له، أن «واقعة 24 يناير الماضي والتي استشهدت فيه شهيدة الورد شيماء الصباغ، لم تكن مظاهرة بأي شكل من الأشكال فقد كانت وفداً جنائزياً لتأبين الشهداء فانضمت شيماء الصباغ لركب الشهداء واختتم محمد صالح ورغم ذلك فإننا ماضون في نضالنا لتعديل القانون ليصبح بحق قانوناًَ لتنظيم التظاهر وليس حظره».