أفادت مجلة «ديفينس نيوز» الأمريكية بأن الأقمار الصناعية الإسرائيلية ذات التقنيات عالية الوضوح في الفضاء ترصد عن كثب الجهود الروسية لمساعدة النظام السوري في حربه ضد تنظيم «داعش».
وذكرت المجلة، على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أنه بحسب صور حصلت عليها، والتقطت، هذا الشهر، بواسطة القمر الصناعي التجسسي «إيروس- بي»، الذي تملكه وتشغله شركة «إميدج سات إنترناشيونال» فإن هناك إيقاع تشغيلي عالي في مطار اللاذقية الدولي، حيث توجد نحو 12 مقاتلة طراز «سو-25» ونفس العدد تقريبا من قاذفات «سو-24» و16 مروحية طراز «مي-35» وكم صغير من طائرات «سو-30» و«سو-34».
وأوضحت المجلة أن الصور تظهر طائرات «أنتونوف 124» و«إليوشن إل 76» الضخمة وهي تفرغ شحنة إضافية وسط حماية نظام صواريخ أرض- جو طراز «سام-22».
ورأت المجلة أن «مثل هذه الصور تمثل مجرد لمحة سريعة عن قدرات وتصميم إسرائيل على مراقبة مناطق تحظى باهتمام في أرجاء سوريا وما وراءها».
وأوضحت المجلة أنه بمجموعة أقمار صناعية تدور حول الأرض بفترات زمنية بينها تبلغ 90 دقيقة فإن إسرائيل لديها فرص متعددة يوميا لمعاودة زيارة المواقع التي تشتبه بها.
وأشارت المجلة إلى أنه بحسب مصادر فإن «إيروس- بي» ليس بالقمر الصناعي الأهم والأقيم لدى إسرائيل، حيث إن عائلة «أوفيك» من مركبات الفضاء وأقمار «تيكسار» التي لدى إسرائيل توفر وضوحا أعلى بكثير وتحصل على كمية أكبر بكثير من البيانات بالنسبة لمحللي الاستخبارات الإسرائيليين.
ونوهت المجلة بأن ضباط الجيش الإسرائيلي ونظرائهم الروس يخططون لعقد الجولة الثانية من المحادثات الرامية لتقليل خطر التصادم بين الروسية والإسرائيلية في سماء سوريا، خلال وقت لاحق من الشهر القادم بموسكو.