أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند انه يتابع باهتمام كبير تتطوارت الاوضاع في جمهورية الكونغو، معربا عن امله ان بجرى الاستفتاء المقرر، الأحد، في شفافية لا تقبل التشكيك.
و أعرب أولاند، في بيان له، عن إدانته لاعمال العنف ودعمه لحرية التعبير في جمهورية الكونغو، مذكرا بأنه في خطابه الذي القاه في داكار في 29 نوفمبر 2014، دعا إلى احترام الدساتير (في الدول الأفريقية) وإلى تنظيم الاستحقاقات الانتخابية في أجواء من الشفافية.
وكانت المعارضة في الكونغو قد دعت إلى التظاهر الجمعة في العاصمة برازافيل ضد الاستفتاء المرتقب الأحد والذي قد يسمح للرئيس دنيس ساسو نجيسو الترشح لولاية رئاسية ثالثة في عام 2016 إلا أن السلطات المحلية حظرت هذه المظاهرة.
يشار إلى أن الرئيس أولاند قد دعا الأربعاء نظيره الكونغولي دنيس ساسو نجيسو إلى تهدئة الأوضاع بعد تجدد الاشتباكات في العاصمة «برازافيل» على خلفية الاستفتاء الدستوري المرتقب الذي قد يتيح له خوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
و قد أسفرت الصدامات الثلاثاء بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين لإجراء الاستفتاء الدستوري عن قتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين.