كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيشارك فى الدورة الثالثة من قمة «الهند– أفريقيا» المقرر عقدها فى نيودلهى، نهاية أكتوبر الجارى، تلبية للدعوة التى تلقاها من رئيس وزراء الهند، ناريندار مودى، فى أغسطس الماضى، وهو ما أكدته عدة وسائل إعلام هندية، خلال الأيام الماضية.
وتعقد القمة فى الفترة من ٢٦ إلى ٢٩ أكتوبر الجارى، وتبدأ باجتماع على مستوى كبار المسؤولين فى اليوم الأول، يليه اجتماع على مستوى وزراء الخارجية فى اليوم التالى، ثم على مستوى الرؤساء فى النهاية.
وقالت المصادر إن الرئيس سيلتقى، خلال الزيارة المرتقبة لنيودلهى، رئيس جمهورية الهند، ورئيس وزرائها، وعدداً من قادة الدول المشاركين فى القمة.
وذكر موقع «تايمز أوف إنديا» أن السيسى أكد مشاركته فى القمة، عقب اللقاء الذى جمعه ورئيس الوزراء الهندى، نهاية سبتمبر الماضى، على هامش فعاليات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، والذى جدد فيه مودى الدعوة للرئيس المصرى.
وأضاف الموقع أن الهند حريصة على مشاركة السيسى بالقمة، نظرًا لتأثير القاهرة فى منطقة شمال أفريقيا ودورها الفعال فى المنطقة العربية، حيث تعد مصر أكبر دولة عربية، إضافة إلى أهمية قناة السويس، مشيراً إلى أن السيسى لم يؤكد فى البداية مشاركته بنفسه فى القمة، وكان الاتفاق على أن يرسل ممثلاً عنه، لكن يبدو أن موقفه تغير عقب لقاء نيويورك.
وأشار الموقع إلى أن رئيس وزراء الهند سيعقد لقاءات ثنائية مع جميع القادة المشاركين فى القمة، والذين يصل عددهم حتى الآن لنحو ٥٠ قيادة، وهو أكبر عدد من القادة يتجمع على أرض الهند منذ عام ١٩٨٣، لافتاً إلى أن نيودلهى وجهت الدعوة لـ ٥٤ دولة أفريقية.