عادت أزمة مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودى إلى نقطة الصفر، بعدما تلقى الاتحاد الفلسطيني خطابًا من مكتب اللجنة المنظمة للتصفيات الآسيوية المُؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، بخصوص إقامة المباراة على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس، 5 نوفمبر المقبل.
ودخل الاتحاد السعودي لكرة القدم في مواجهة مع أنظمة «فيفا» بخصوص احتمالية الانسحاب، بعد رفضه المبرر لمواجهة المنتخب الفلسطيني في رام الله، وفقًا لتقرير نشرته جريدة «عكاظ» السعودية، التي كشفت عن قيام الاتحاد السعودي بالاستفسار عن عقوبة الانسحاب من قبل الاتحاد الآسيوي، الذي رد بدوره بأن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» هي الجهة المعنية بإصدار العقوبة، حسب تقديرها للحالة، إلا أنها لن تخرج عن ثلاثة احتمالات على حسب الجريدة، أولها اعتبار المنتخب السعودي خاسرًا نقاط المباراة الثلاث دون أن يكون هناك أي تبعات لهذا الانسحاب، والثاني أن يعتبر المنتخب السعودي خاسرًا في جميع مبارياته واعتباره خارج المنافسة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكذلك نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات، فيما يتمثل الثالث بتجميد المشاركات لمدة موسمين.
وأكدت الجريدة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعد مذكرة الانسحاب من مواجهة المنتخب الفلسطيني لعرضها على الأمير عبدالله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة السعودية الأولمبية، للإطلاع عليها، كما ستعرض على عدة محامين لدراسة تبعات القرار، تمهيدًا لرفعها إلى الاتحاد الآسيوي ومن ثم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
فيما كشفت جريدة الهداف الجزائرية، نقلًا عن تقارير صحفية سعودية، عن اقتراح بإقامة المباراة في الجزائر، واحتمالية نقلها إلى قطر في حالة رفض إقامتها في الجزائر.