يقص فريق النادي الأهلي شريط مشواره بمسابقة الدوري العام للموسم الجديد 2015- 2016، بمواجهة طلائع الجيش، في محاولة المنافسة على اللقب المفقود في الموسم المنقضي، والذي جُرد منه عقب فترة ليست بقصيرة من احتكاره لمواسم عديدة.
نعود للوراء ونسترجع أبرز اللقطات التي أثارت جدلاً واسعاً بتاريخ مواجهات الأهلي والجيش، قبل موقعة الخميس، من خلال التقرير التالي:
صافرة ريشة تشعل الحرب بين «الشياطين والدراويش»
الوقت يمر بسرعة الصاروخ على جماهير وأنصار فريق النادي الأهلي، ويمر كالدهر على عشاق فريق نادي الإسماعيلي، هكذا كان الحال في دقائق الشوط الثاني من مواجهة الأهلي وطلائع الجيش، بالجولة الأخيرة لمسابقة الدوري العام موسم 2008- 2009، فالأهلي متعثر بهدف نظيف وينتظر قلب الموازين وتحقيق الانتصار من أجل مباراة فاصلة مع الإسماعيلي على لقب درع الدوري.
ويقتنص محمد أبوتريكة، نجم الأهلي المُعتزل، كرة فضائية إلى شباك طلائع الجيش، إلا أن حكم اللقاء محمد كمال ريشة يطلق الصافرة معلناً عن خطأ ضد أبوتريكة بدفع مدافع الجيش، ولكنه يتراجع عند معانقة الكرة لشباك الفريق العسكري ويعلن صحة الهدف، لتشتعل الأجواء بملعب الكلية الحربية ويوجه أنصار الدراويش انتقادات لاذعة للجنة الحكام، تتهمها بمنح الأهلي اللقب على طبق من ذهب، ويتسبب الهدف في حالة احتقان زائدة بين جماهير الناديين.
الأنفاس تُكتم لحظة صاروخ فتحي
ربما هو الهدف الأغلى على الإطلاق بالمسيرة الكروية لنجم الأهلي ومنتخب مصر أحمد فتحي، فبعد أن كتمت جماهير الأهلي أنفاسها مرددة «يارب.. يارب»، منتظرة الفرج وإحراز هدف قاتل في شباك طلائع الجيش يعلن عن لقاء فاصل أمام الإسماعيلي على لقب الدوري، وفي الوقت نفسه التي تهيأت مدينة الإسماعيلية للرقص حتى الصباح على أنغام السمسية، يخرج «الجوكر» عن صمته ويتسلم كرة من جبهته المفضلة اليمنى ويراوغ مدافع الجيش ويطلق صاروخاً لا يصد ولا يرد في شباك غريب حافظ، حارس الفريق العسكري، لتتنفس جماهير الأهلي الصعداء وتطفئ أنصار الدراويش أنوار الأفراح وتؤجل الفرحة بالتتويج التي كانت قريبة بشدة منهم، إلى لقاء فاصل.