x

رقم 4 يحسم أول جولة من انتخابات «مجلس شعب 25 يناير » و«برلمان 30 يونيو»

منافسات 2015 انطلقت في 14 محافظة بينما اكتفت 9 محافظات بالمشاركة في السباق عام 2011
الأربعاء 21-10-2015 21:20 | كتب: معتز نادي, هبة الحنفي |
عبد الرحيم علي و حمزاوي عبد الرحيم علي و حمزاوي تصوير : آخرون

بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو شهدت مصر إجراء انتخابات نيابية اختلفت في أرقامها الخاصة بعدد المصوتين والمحافظات إلا أنها تشابهت فيما يتعلق بالفائزين بالمقاعد الفردية حيث حسم 8 مرشحين «معركة الصناديق».

وكانت انتخابات مجلس الشعب تضم 4 فائزين بالمقاعد الفردية في مرحلتها الأولى، وهو نفس الأمر، الذي تكرر بعد 4 سنوات فيما يتعلق بانتخابات مجلس النواب.

التقرير التالي يستعرض أبرز الأرقام والمرشحين الفائزين بالجولة الأولى من المرحلة الأولى لانتخابات مجلسي الشعب والنواب:

أول جولة في «مجلس شعب 25 يناير» و«برلمان 30 يونيو»

أقيمت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير في 9 محافظات، فيما أعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 8 ملايين و449 ألفا و115 ناخبًا من أصل 13 مليونا و614 ألفا و525 ناخبًا، وذلك بنسبة حضور بلغت 62.05%، إلا أنه وفقًا للمنشور على موقع هيئة الإذاعة البريطانية، ديسمبر 2011، أعلن في مؤتمر صحفي أن نسبة الإقبال على التصويت في الجولة الأولى هي 52% وليست 62% «بسبب خطأ ارتكبه الإداريون الذين أعلنوا النتيجة».

وكان إبراهيم أعلن أن عدد الأصوات الباطلة بلغ 517 ألفا و967 صوتًا، فيما أشار إلى أن 90 صندوقًا تلفت ونسبة من أبطلوا أصواتهم أو من لم يدلوا بأصواتهم بطريقة صحيحة أكثر من نصف مليون بما يعادل 7.5 في المائة من إجمالي عدد الأصوات.

وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو تحددت «خارطة الطريق» الخاصة بأجهزة الدولة الحاكمة ليكون تشكيل مجلس النواب الخطوة الأخيرة، حيث بدأت المرحلة الأولى في 14 محافظة، فيما أعلن المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 7 ملايين و270 ألفا و594 ناخبًا من أصل 27 مليونا و402 ألف و353 ناخبا بنسبة حضور 26.56%.

وقال عباس، في مؤتمر صحفي، إن عدد الأصوات الصحيحة بلغ 6 ملايين و584 ألفا و128 صوتًا بنسبة 46.90 %، في حين كان عدد الأصوات الباطلة 694 ألفا و466 صوتا بنسبة 54. 9 % .

وتصدرت محافظة الوادي الجديد قائمة المحافظات الأعلى من حيث نسبة التصويت بنسبة 37 %، فيما كانت أقل المحافظات هي محافظة الجيزة بنسبة 21%.

صورة أرشيفية

رقم 4 يحسم نتائج الفردي في المرحلة الأولى

استطاع 4 من المرشحين حسم مقاعد الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب عام 2015، وهم عبدالرحيم على محمد، عن دائرة العجوزة والدقي، والسيد محمد حمد دسوقي، عن دائرة أسيوط، والسيد محمد الباشا عيد أحمد، عن دائرة ديروط بأسيوط، والسيد جمال آدم فراج، عن دائرة الواحات الخارجة بالوادي الجديد.

ويعد عبدالرحيم على، أشهر شخص بين الأربعة الذين أعلنت اللجنة العليا أسماءهم، إذ إنه مثير للجدل فيما يتعلق بنهجه السياسي على الساحة وشهدت دائرته منافسة شرسة بينه وأحمد مرتضى منصور، والدكتور عمرو الشوبكي.

رقم الفائزين يعيد نفس المشهد الخاص بأول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، إذ إنه ضمن آلاف المرشحين فاز 4 نواب فقط، واستطاعوا حسم المقعد من الجولة الأولى رغم المنافسة الشديدة في دوائرهم، والاستقطاب الكبير الذي شهدته كل دائرة على حدة.

في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب فاز، آنذاك، عمرو حمزاوي، عن دائرة مصر الجديدة، ومصطفى بكري، عن دائرة حلوان، ورمضان عمر عن دائرة المعادي، وأكرم الشاعر عن بورسعيد.

ورأى مراقبون وقتها أن تلك النتيجة شاهدة على حالة استقطاب واسعة سادت بين التيارين الليبرالي والإسلامي، إذ استطاع حمزاوي، رئيس حزب «مصر الحرية»، حينها، حسم المقعد بنسبة 50% + 1، بفارق أكثر من 77 ألف صوت عن أقرب مرشحيه، محمد سعد، مرشح حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

وبفارق ما يقرب من 200 ألف صوت فاز مصطفى بكري، على أقرب منافسيه، أحمد الدّوري، الضابط السابق الذي قيل إنه انضم فيما بعد لتنظيم «داعش»، وناصر أمين، الناشط الحقوقي، أما في بورسعيد فكان الاستقطاب أكثر حدة، إذ تنافس القيادي الإخواني، أكرم الشاعر على مقعد الفئات ضد جورج إسحاق، منسق حركة «كفاية» السابق، والذي كان معروفًا بآرائه المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين.

واستطاع «الشاعر» حسم المقعد من الجولة الأولى بعدد أصوات 146 ألف صوت، بفارق 90 ألف صوت عن «إسحاق»، أما رمضان عمر، فكان مرشح «الحرية والعدالة» الوحيد الذي فاز في محافظة القاهرة على مقعد فردي من الجولة الأولى عن دائرة المعادي، إذ فاز بنتيجة كبيرة وحصد أكثر من 430 ألف صوت، وساهمت شهرته الواسعة وتاريخه المعروف في تنظيم إضرابات العمال، ودوره في إعداد قانون النقابات المستقلة ووضع أساس العلاقة بين العمال والشركات الأجنبية في مصر في حسم المقعد بسهولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية